الأشعري والجويطي

الأشعري والجويطي يستقصيان أسئلة المثقف والرواية والهوية

بيت الفن

نظمت “مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون”، أخيرا بآسفي، فقرة “محاورات” التي تستقصي أسئلة المثقف والرواية والهوية، من خلال استضافة كل من الروائي والشاعر محمد الأشعري والروائي والكاتب عبدالكريم الجويطي.

ويندرج هذا النشاط الثقافي ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفني 2018/2019 لمؤسسة الكلمة، الذي يتواصل إلى نهاية مارس المقبل بتنظيم فعاليات الدورة السابعة لملتقى آسفي الدولي للشعر.

ودعا محمد الأشعري خلال هذه الأمسية الأدبية إلى خلق شبكات وأندية القراءة لاستيعاب الكم الهائل من الروايات الموجود اليوم في المغرب، مبرزا أن هناك حاجة مجتمعية للرواية وللفهم والتحليل وطرح الأسئلة على الناس والمجتمع.

وبعد أن سجل أن اللغة هي أساس الظاهرة الأدبية لما لها من مكانة ثقافية في المغرب “فهي الشريان الذي يربطنا بالثقافة “، قال الأشعري إن “هناك شيئا يتهدد الهوية الثقافية التي تتعرض لاهتزازات “، معتبرا أن تدريس العلوم باللغات الأجنبية يجب أن يتم بموازاة مع تعليم الأدب العربي.

وشدد المتحدث على ضرورة العودة القوية للإنتاج الأدبي باللغة العربية وتفجير الطاقات الأدبية وتشجيع المواهب في هذا الشأن، علاوة على سلك طرق جديدة للتعامل مع الأدب عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

من جانبه، تطرق عبد الكريم اجويطي للواقع الثقافي بالمغرب، مبرزا أن الكتابة الروائية بالمغرب عرفت ثورة حقيقية (249 رواية خلال السنة الماضية و271 رواية هذه السنة).

وتحدث عن دور الملاحق الثقافية بالجرائد الوطنية في تخرج العديد من الكتاب والشعراء، داعيا، في هذا الصدد، إلى الرفع من عدد الجوائز المخصصة لكتاب الروايات، كما هو الشأن بفرنسا التي تخصص 400 جائزة سنويا لهذه الفئة. واعتبر أن ” الصراع حول اللغة هو صراع حول الهوية “.

وتميز هذا اللقاء، الذي عرف حضور ثلة من الكتاب والشعراء، بتوقيع المؤلف الجديد لمحمد الأشعري تحت عنوان ” العين القديمة” .

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان الآداب المرتحلة يحط الرحال بالرباط

تستقبل الدورة الـ6 أربعين كاتبا وكاتبة من 8 دول ويتضمن برنامجها تنظيم مسابقة في القصة …