يقترح أزيد من 20 حدثا رئيسيا في الموسيقى والمسرح والرقص والسينما والأدب
بيت الفن
تحت عنوان “آفاق جديدة”، أطلق المعهد الفرنسي بالمغرب، برنامج موسمه الثقافي الجديد، الذي سيقدم من خلاله أفضل ما في الثقافة الفرنسية المعاصرة في 12 مدينة بالمملكة طيلة السنة الجارية.
ويتميز البرنامج الثقافي، الذي يسعى إلى إبراز إبداعات التعاون الفني الفرنسي-المغربي الارتقاء بالفنون والأفكار والإبداعات، بتقديم أزيد من 20 حدثا رئيسيا في الموسيقى، والمسرح، والرقص، والسينما، والفنون المرئية، والأدب، والنقاشات الفكرية.
وستعرض خلال هذا الموسم العديد من كبريات الأعمال الفرنسية في مجال الفنون التعبيرية من بينها أعمال مصممي الرقصات فيليب ديكوفليه وهرفي كوبي. وستكون الموسيقى الكلاسيكية حاضرة مع العازف مارك كوبيه. كما سيضرب للشباب موعدا مع فيا مينارد وعرضها الجميل “L’après-midi d’un foehn” بالإضافة إلى المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس وربيع كتب الشباب “La Cigogne volubile” وستستمر أمسيات الجمهور بالنبض على إيقاع الليالي المنتظرة بحماس “ليالي رمضان” و”الليلة الإلكترونية” و”ليلة الفلاسفة”.
كما سيحتل نقاش الأفكار مكانة بارزة من خلال سلسلة من المحاضرات حول الهندسة المعمارية، وآخر الاكتشافات العلمية والعلوم الاجتماعية. وسيخصص جزء كبير للشباب، بما في ذلك “محكمة الأجيال القادمة” و”منتدى القادة الشباب بالصويرة”.
وسيحضر الجمهور أفضل أعمال السينما الفرنسية، حيث سيعرض نحو أربعين فيلما على مدار السنة حصريا بقاعات المعاهد الفرنسية وقاعات السينما الشريكة.
وعلى صعيد الفنون المرئية، ستستضيف الرباط معرض Couleurs de l’impressionnisme المدعوم من قبل المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب بشراكة مع المعهد الفرنسي. كما سيعرض حوالي خمسين مؤلفا أعمالهم حول القصص المصورة الجديدة في العالم العربي بعدة مدن وسيتطرقون إلى مواضيع الحياة اليومية للمدن الكبرى وسيتفحصون الحكايات الخاصة بالفرد.
وستقترح الفروع التابعة للمعهد الفرنسي للمغرب، أيضا، اكتشاف موسيقى مجموعة “Ÿuma”، وقراءة مصحوبة بعرض رسوم مصورة لنص أغاثا كريستي La romancière et l’archéologue أو معرض “France eMotion” الذي سيأخذ الجمهور في نزهة فريدة للالتقاء بالتراث الثقافي الفرنسي، على مفترق طرق بين التصوير الفوتوغرافي، والواقع المعزز والصور المتحركة الرقمية.
وإلى جانب هذه المواعيد البارزة، سيرافق المعهد الفرنسي بالمغرب ظهور المواهب في إبداعهم ونشر أعمالهم بالمغرب وفرنسا والخارج، من خلال 38 إقامة فنية ومسابقات “أنا مغربي(ة)” و Folies Maroc.
وسيواصل المعهد تعزيز تعاونه مع المؤسسات المغربية وشراكته مع الوسط الثقافي والتضامني المغربي، من خلال مشاركة خبرته.