بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الثورة الرقمية غيرت عادات القراءة وأذواقها
بيت الفن
في إطار فعاليات الدورة الـ 25 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، احتضنت قاعة ابن رشد، أمس الإثنين، ندوة حول موضوع “القراءة من الورقي إلى الرقمي” بمشاركة سعيد يقطين وعبده حقي ونزهة بلخياط.
ودعا الباحثون المشاركون في الندوة، التي سيرتها بشرى زكاغ، إلى مراجعة مفهوم القراءة في الزمن الرقمي وإلى ضرورة الانخراط في التحدي الذي يطرحه العالم الرقمي بالنسبة للقراءة.
وأوضحوا أن ربط الإقبال على القراءة بإحصائيات مرتبطة بالإنتاج الورقي، هو مفهوم متجاوز في عالم يتسم بهيمنة الرقمنة، وقد يؤدي إلى حدوث مغالطات حول النسب الحقيقية للإقبال على القراءة.
وأضاف الباحثون أنه رغم ضعف الإنتاج للكتاب الورقي في العالم العربي عامة وفي المغرب خاصة، إلا أن ذلك لا يعني عزوفا تاما عن القراءة، بما أن عادات القراءة وأذواقها تغيرت مع الثورة الرقمية الذي يشهدها العالم، ولا يمكن قياسها بالسند الورقي وحده. ودعوا في هذا الصدد دور النشر العربية إلى ضرورة الانخراط في التحدي الذي يطرحه العالم الرقمي، وتكييف إنتاجاتهم والوسائط التي يستعملونها مع عادات القراءة الجديدة ومع الثقافة الرقمية، بغية تعزيز نشر الكتاب الرقمي، حتى لا يضيع المجتمع العربي فرصة اللحاق بالركب التكنولوجي وتحقيق التنمية البشرية.
