من المنتظر أن يشهد المهرجان مشاركة أفلام جديدة ستعرض لأول مرة وأخرى سبق عرضها في مهرجانات أخرى
سعاد العطار
يستعد المركز السينمائي المغربي في الفترة ما بين فاتح وتاسع مارس المقبل لتنظيم فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الوطني للفيلم بمدينة طنجة.
وأفاد المركز السينمائي المغربي أنه سيتم تنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، فضلا عن أنشطة موازية.
ومن المنتظر أن يشهد المهرجان مشاركة أفلام مغربية طويلة جديدة ستعرض لأول مرة، وأخرى سبق عرضها في مهرجانات أخرى.
ومن بين الأفلام التي سبق عرضها بمختلف المهرجانات “صوفيا” للمخرجة مريم بن مبارك، الذي توج بجائزة أفضل سيناريو في الدورة الـ17 من مهرجان كان السينمائي، والفيلم الوثائقي “نبض الأبطال” للمخرجة هند بناصري، الذي مثل المغرب في أيام قرطاج السينمائية إلى جانب فيلم “لعزيزة” لمحسن البصري، الذي يعود هذه السنة بفيلم آخر هو “طفح الكيل” الذي مثل المغرب في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم.
وهناك، أيضا، مجموعة من الأفلام التي عرضت في بانوراما مهرجان مراكش الدولي للفيلم ويتعلق الأمر بفيلم “جمال عفينة” إخراج ياسين ماركو ماروكو، و”امباركة” إخراج محمد زين الدين، “التمرد الأخير” للجيلالي فرحاتي.
ومن الأفلام الأخرى فيلم “أنديكو” أو “طفل النجوم” للمخرجة سلمى بركاش، الذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، و”إطار فارغ” إخراج سناء عكرود، الذي عرض في حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي، هناك، أيضا، فيلم “نديرة” إخراج كمال كمال، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الرباط لسينما المؤلف، والفيلم لوثائقي “حياة مجاورة للموت” الذي توج بـ3 جوائز من مهرجان العيون الوطني للفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.
ومن بين الأفلام التي لم يتم عرضها بعد هناك “مسعود وسعيدة وسعدان” لإبراهيم الشكيري، و”أحلام صغيرة” لمحمد الكراط، و”كمبوديا” لمحمد طه بن سليمان، و”الميمات الثلاثة” لسعد لشرايبي، و”مواسم العطش” لحميد الزوغي، و”دقات القدر” لمحمد اليونسي، و”اللكمة” لمحمد مونة، و”الجولة ألأخيرة” لمحمد فكران، و”طاكسي ابيض” لمنصف مالزي…
ويعد المهرجان الوطني للفيلم، المنظم من طرف المركز السينمائي المغربي بشراكة مع مهنيي القطاع السينمائي، أهم موعد للوقوف على جديد المنجز السينمائي المغربي وفضاء للقاء بين مختلف مكونات الأسرة السينمائية المغربية لبحث سبل النهوض بالفن السابع، حيث سيتم بالإضافة إلى عروض الأفلام تنظيم لقاءات مهنية وورشات نقاش وعدد من الأنشطة الموازية، فضلا عن تقديم الحصيلة السينمائية برسم 2018.
وتكريسا لثقافة الاعتراف، التي ميزت المهرجان في دوراته الأولى، من المنتظر أن تكرم الدورة 20 من هذا العرس السينمائي الوطني، وجوها سينمائية مغربية متميزة، كما تستحضر كل الأسماء الفنية التي رحلت عن عالمنا سنة 2018.