بيت الفن
اختتم مهرجان الإسكندرية للأغنية العربية دورته الـ15، ليلة الجمعة 21 دجنبر 2018، بتكريم المطرب المغربي محمود الإدريسي على مسرح سيد درويش بدار الأوبرا، ، اعترافا لما أسداه للأغنية المغربية والعربية من عطاء.
كما كرم المهرجان مجموعة من مبدعي الفن والموسيقى في الوطن العربي، الذين أثروا ريبيرتوار الأغنية العربية من بينهم الفنان خالد جلال، وإبراهيم الملاح، وإبراهيم عبد الشفيع، والمايسترو محمود أبو زيد، ومحمد الكحلاوي من مصر، والفنان حسن الدهمانى من تونس.
ويعتبر الفنان محمود الإدريسي من جيل رواد الأغنية المغربية، قدم أكثر من 400 أغنية بعضها من ألحان فنانين مغاربة كبار أمثال الراحل عبد القادر الراشدي ومحمد بنعبد السلام، كما غنى عدة أعمال من ألحانه، لحن لعدد من المطربين من أبرزهم نعيمة سميح، لطيفة رأفت والبشير عبده، ومن أشهر أغانيه “ساعة سعيدة”، و”محال ينساك البال”، “وما زال الحال”.
ويكاد محمود الإدريسي يكون المطرب المغربي الأكثر أداء للأغاني الدينية، حيث أدى خلال مسيرته الفنية أزيد من 50 أغنية في مختلف المناسبات الدينية (رمضان المبارك عيد المولد).
وفي هذا السياق قال الإدريسي إنه كان حريصا منذ بداية مساره الغنائي على أداء الأغاني الدينية، حيث أدى سنة 1970 أغنية “نبدى باسم الفتاح” من كلمات الراحل أحمد الطيب لعلج وألحان الراحل عبد القادر الراشدي، تلتها العديد من الأغاني الدينية، التي قدمها له الفنان عازف القانون الشهير الراحل صالح الشرقي، والملحن عبد القادر وهبي.
وأكد الإدريسي أن رصيده من الأغاني الدينية يصل إلى حوالي 50 أغنية من بينها يذكر الإدريسي “عشاق النبي” من كلمات لعلج وألحان الراشدي، و”حب الله” لجمال الدين بنشقرون، و”عبدت الله” لشكيب العاصمي، مشيرا إلى أنه تعامل مع كل الملحنين المغاربة المعروفين، إلا اثنين هما الراحل عبد الرحيم السقاط، وحسن القدميري.