بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
توجت مسرحية “اسمع يا عبد السميع” لجمعية ربيع الإبداع من مدينة الجديدة بجائزة أحسن نص للكاتب المغربي عبد الكريم برشيد رائد المسرح الاحتفالي بالمغرب، وجائزة أحسن ممثل للمسرحي محمد الرباني، خلال مشاركتها في الدورة السابعة للمهرجان المغاربي لمسرح الهواة بولاية نابل التونسية.
وشهدت الدورة، التي اختتمت فعالياتها أخيرا، مشاركة فرق مسرحية من تونس وليبيا والجزائر والمغرب، حيث تم عرض خمسة أعمال مسرحية ضمن المسابقة، وعرضين شرفيين من المغرب وتونس.
وشهدت المسابقة الرسمية عرض مسرحية “العرس الوحشي” لجمعية الامتياز المسرحي بالبطان، ومسرحية “رهين الأسوار” لجمعية قدماء المسرح بالقيروان، وهما عملان من تونس، ثم مسرحية “الطيحة” لجمعية آفاق للفنون الدرامية باتنة من الجزائر، ومسرحية “المركب” لفرقة أجيال البيضاء من ليبيا، ومسرحية “اسمع يا عبد السميع” لجمعية ربيع الإبداع من مدينة الجديدة ممثلة المغرب.
وتكونت لجنة التحكيم المسابقة الرسمية للدورة من زهير بن تردايت ونزار الكشو من تونس، وتوفيق الفيتوري من ليبيا، وفتحي الصحراوي من الجزائر، وعبد المجيد شاكير من المغرب.
وأشرف المندوب الجهوي للثقافة بالجهة نبيل الزقرني، والوفد المرافق له على توزيع الجوائز والهدايا على المتوجين، إذ منحت جائزة أحسن عرض مسرحي لمسرحية “المركب” لفرقة أجيال البيضاء من ليبيا لمخرجها شرح البال عبد الهادي، وتمثيل عز الدين الدويلي ويقين عبد المجيد، فيما عادت جائزة أحسن إخراج مسرحي مناصفة بين جمعية الامتياز المسرحي بالبطان وجمعية قدماء المسرح بالقيروان، واختيرت منال العمدوني أحسن ممثلة بجمعية الامتياز المسرحي بالبطان تونس.
وشكل المهرجان مناسبة ثقافية مغاربية تعمل على جمع المبدعين المسرحيين من البلدان المغاربية، متيحة لهم فرص تبادل الخبرات والتجارب في جو من المنافسة الشريفة والألفة والتآخي، كما كان صلة وصل بين جميع المشاركين من البلدان المغاربية، واختلف المهرجان عن الدورات السابقة من خلال تسطير برنامج غني بالعروض والورشات، وكذا الندوات، وإثراء النقاش حول واقع المسرح المغاربي.
