بيت الفن
تسلمت المخرجة الفرنسية أنييس فاردا النجمة الذهبية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم الذهبية، ضمن احتفالية كبرى احتضنها قصر المؤتمرات بمراكش مساء أمس الأحد، وسط تصفيقات نجوم وصناع السينما العالمية، الذين أصروا على حضور حفل تكريمها، وعلى رأسهم المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي.
وقالت أنييس فاردا بتأثر بالغ “أشكر كل الحضور ممن يشتغلون أمام الكاميرا أو خلفها، وأنا واحدة منهم، لكني أحسني صغيرة أمامهم، مقارنة مع مواهب كبيرة أعشقها وأحبها”.
وأضافت التي تحظى باعتراف دولي كبير (الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، السعفة الذهبية الفخرية بمهرجان كان، أوسكار فخري، إلخ)،”نعمل نحن السينمائيون جميعا على إطلاق العنان لخيالنا ولفننا، رغم بعض الصعوبات التي يواجهها البعض”.
واستطردت فاردا قائلة “كنت أحب مراكش حتى قبل وجود المهرجان، ولكن السينما تجعلني أكثر سعادة بالعودة إليها ولقاء معشر السينمائيين ومحبي السينما المغاربة والدوليين”.
يشار إلى أن أنييس فاردا درست تاريخ الفن والفوتوغرافيا، وعملت مصورة لدى المسرح الوطني الشعبي، ثم أنجزت أول فيلم لها Pointes courtes سنة 1955، وهو فيلم سبق الموجة الجديدة في ظهوره، حيث احتوى العديد من خصوصياتها، ما فسرته فاردا خلال أحد حواراتها بالقول، “أفضل أن أقوم بأفلام مطابقة لهذا العصر، على أن أركز على التقاليد الكلاسيكية للسينما”.