بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
احتفت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يومي الأربعاء والخميس 14 و15 نوفمبر 2018 بالتجربة الشعرية للراحل محمد مهدي الجواهري (1898-1997) عبر ندوة موسعة عن بعنوان “الجواهري معاصرا”.
وتأتي الندوة إحياء لذكرى الشاعر الذي نال جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية عام (1990-1991) مفتتحا بذلك بابا جديدا في الجائزة “الإنجاز الثقافي والعملي” تقديرا لمكانته الكبيرة في الشعر العربي المعاصر.
اشتملت الندوة جملة فعاليات تتصل بحياة الشاعر محمد مهدي الجواهري منها عرض فيلم وثائقي عنه، وإطلاق كتاب “يا دجلة الخير.. مختارات من قصائد الجواهري”. إلى جانب مشاركات نقدية عبر أوراق وبحوث أبرزها “الرفض في شعر الجواهري بين رصد الواقع وتأصيل المثال” للدكتور ضياء عبدالرزاق العاني، و”حوار فلسفي بين الجواهري والمعري.. دراسة في الإشارات الفلسفية في قصيدة أبو العلاء المعري” للدكتور أحمد الزعبي، و”الجواهري.. جغرافية الكتابة” للدكتور عارف الساعدي، و”جماليات الغضب والقسوة.. تأملات في شعرية الجواهري” للدكتور علي جعفر العلاق، و”إيقاع التكرار في شعر الجواهري” للدكتور مقداد محمد شكر قاسم، و”إيقاع تجربة الموت عروضيا في شعر الجواهري من خلال أربع قصائد مختارة” للدكتور علوي الهاشمي، و”الجواهري.. شاعر المفردة” للدكتور شاكر نوري، و”نثر الجواهري.. قراءة في (ذكرياتي)” للدكتور سمر روحي الفيصل.
يذكر أن الجواهري يعَد من أهم الشعراء العرب في القرن العشرين، وقد وضع مجموعة مؤلفات من بينها: حلبة الأدب، جناية الروس والإنجليز في إيران، بين العاطفة والشعور، ديوان الجواهري (مجلدان)، بريد الغربة، الجواهري في العيون من أشعاره، بريد العودة أيها الأرق، خلجات. ذكرياتي (3 أجزاء)، الجمهرة (مختارات من الشعر العربي).
