الدورة 23 تعرض أزيد من 70 فيلما من مختلف القارات وتحتفي بالممثل مصري محمود حميدة والمخرج الأمريكي هايلي غريما
بيت الفن
أعلن منظمو مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف عن تكريم ثلاث أسماء سينمائية كبيرة ويتعلق الأمر بالفنان المصري محمود حميدة، والفنانة المغربية فاطمة هيراندي الشهيرة بـ “راوية”، والمخرج الأمريكي هايلي غريما، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة 23.
وقال المنظمون، في بلاغ لهم، إن هذه الدورة التي تحتضنها مدينة الرباط، ما بين 16 و24 نونبر الجاري، ستشهد عرض أكثر من 70 فيلما تمثل دولا من مختلف القارات، منها 15 فيلما في المسابقة الرسمية ستتبارى على الجائزة الكبرى (الحسن الثاني).
وتنتمي الأفلام الـ15 إلى المغرب، وفرنسا وجورجيا وتركيا والعراق وفلسطين وإيران وسوريا و أوكرانيا وايطاليا ولبنان وبلجيكا واسبانيا وتونس، اليونان/ سربيا. ثم خمسة شرائط وثائقية، فضلا عن عدة أفلام مبرمجة في فقرات، استرجاع، وسينما العالم والسينما المغربية، فضلا عن أفلام خاصة بمخرجين من مغاربة العالم.
وسيعرض المهرجان عددا من الأفلام المغربية ضمن فقرة سينما المغرب، تهم عدد من المخرجين المغاربة المتميزين نبيل عيوش، حميد باسكيط، هشام العسري، فركوس، عبد الإله الجوهري، عزيز السالمي، داوود أولاد السيد، هشام الوالي، حميد زيان، محمد أشاور ومحمد رياض.
وسيترأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الأمريكي هايلي غريما صاحب التحفة السينمائية TEZA الحاصل على جائزة لجنة تحكيم بمهرجان Venise، وتحتفي هذه الدورة بماوية المخرج والاتتروبولوجي Jean Rouche الذي أعطى للسينما الوثائقية نبلها وقيمتها العلمية والتاريخية.
ومن المنتظر أن يتم عرض أفلام متميزة لمخرجين كبار في تاريخ السينما العالمية وهما جان روش من فرنسا، وعصمان صامبين من السينغال.
وفي إطار الأنشطة الموازية للمهرجان، برمجت إدارة المهرجان عدد من الندوات التي ستحتضنها قاعة العرض للمتحف الوطني محمد السادس بالرباط، منها ندوة جون روش سيشارك فيها فاعلون في المجال منهم دافيد بيار فيلا، ورشدي المانيرا، وأحمد لفتوح، وندوة حول “سينما عصما صامبييل”، ثم ندوة حول “السينما وحقوق المؤلف”، وندوة “السينما والهوية”، بالإضافة إلى ندوة حول “السينما اللبنانية” بمشاركة عدد من الفاعليين والسينمائيين والمهنيين، فضلا عن تنظيم ورشة تتعلق بـ “سيكولوجية الممثل” سيشرف عليها روزي ماري شاهين، ولطيفة أحرار وعبد اللطيف محفوظ.
وستنظم كل أنشطة المهرجان في كل من فضاءات العرض وقاعات جيرار فليب التابعة للمعهد الثقافي الفرنسي، والمتحف الوطني محمد السادس، والخزانة السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي، وسينما الفن السابع، والمسرح الوطني محمد الخامس، والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وفضاء محج الرياض.