بيت الفن
انطلقت اليوم الأحد فعاليات الدورة الـ7 لمهرجان “دلهي السينمائي الدولي” في الهند، بمشاركة 57 دولة من بينها المغرب الذي يحضر بالفيلم الوثائقي “شفشاون أصداء الأندلس” لمخرجته دنيا نيوف، الذي سبق له الحصول، أخيرا، على الجائزة الأولى (جائزة فلسطين للإبداع – سينما المرأة) بمهرجان الدار البيضاء الدولي للفيلم الوثائقي، والفيلم القصير “أليس” للمخرج فيصل بن.
افتتح الفيلم التونسي “همس الرمال” للفنانة درة والمخرج ناصر خمير المهرجان الذي يستمر حتى 18 أكتوبر الجاري بعرض 194 فيلما من جميع أنحاء العالم.
ويروي الفيلم قصة امرأة كندية من أصول عربية تتوغل في أعماق الصحراء، وتكشف الأحداث السر الذي دفعها إلى ذلك.
وأكد رامكسشور بارشا، رئيس المهرجان، عرض الفيلم بالفضاء الخارجي عبر شاشة مثبتة في المتنزه، وهي ميزة فريدة من نوعها في مهرجان “دلهي”، حد قوله، موضحا أن “هذا العام، تعد إندونيسيا وتونس هما الشريكان، وأستراليا والمكسيك وسوريا من بين الدول الشركاء الخاصة”.
وأضاف “تشارك في المهرجان أعمال من مهرجانات سينمائية في المغرب وسريلانكا وأفغانستان ومصر والأردن وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية”.
كرس هذا العام للأطفال والنساء، وجرى اختيار الأفلام بعناية ليس فقط للترفيه، بل أيضا للتركيز على أهمية قضايا الأطفال والنساء وحقوقهم وصراعاتهم ونقاط قوتهم وضعفهم.
وتضمنت فعاليات “سينما عبر الحدود” مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأفلام مثل: Peerzada Rizwan Breaking Barriers، الذي يعرض نضالات امرأة رياضية، وفيلم Ngima Gelu Llama Phulsiri، الذي تدور أحداثه عن الزلزال المدمر في نيبال، وبحث فتاة صغيرة عن مدرسة لاستكمال تعليمها.
ويشهد قسم سينما الأفلام الوثائقية، مشاركة عربية مميزة، بأفلام “شفشاون أصداء الأندلس” من المغرب، و”خياطة فلسطين” من الأردن، و”النساء في نزوي” من سلطنة عمان، و”زينب تكره الثلوج” من تونس.
ويشهد حفل الختام عرض الفيلم الإندونيسي SUSAH SINYAL، إخراج إرنست براكاسا من إندونيسيا، الذي سيعرض أيضا في مركز المؤتمرات NDMC، وكونوت بليس، نيودلهي.