حسن بن جلون يترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة
بيت الفن
انطلقت أمس الجمعة الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية المنظم من 5 حتى 9 أكتوبر الجاري في ثالث أكبر مدينة في السويد بمشاركة عدد من صناع ونجوم السينما العربية من المغرب وتونس والجزائر ولبنان وسوريا والعراق والسعودية وسلطنة عمان وفلسطين والأردن ومصر، التي تحل ضيف شرف دورة 2018، حيث يحضر ثلة من نجوم الصف الأول من بينهم أحمد الفيشاوي ومنة شلبي وحورية فرغلي وشيرين رضا وياسمين رئيس وسيد رجب وبيومي فؤاد وسلوى محمد علي.
ويشارك المغرب في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لدورة هذه السنة بفيلم “وليلي” للمخرج فوزي بنسعيدي، الذي مثل المغرب في العديد من المهرجانات الدولية، مثل “البندقية” السينمائي بإيطاليا، وأيام قرطاج السينمائية بتونس، حيث حصد التأنيت البرونزي، كما حصد جائزة أفضل ممثلة لنادية كوندا من مهرجان “الجونة” السينمائي بمصر.
وحصد “وليلي”، الذي يسجل إقبالا جماهريا كبيرا منذ عرضه بالقاعات السينمائية الاربعاء المنصرم، أهم جوائز الدورة الـ19 للمهرجان الوطني للفيلم، بطنجة، حيث نال الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة السيناريو، وجائزة الموسيقى، وجائزتي أفضل دور نسائي لنادية كوندا، وأفضل دور رجالي لمحسن مالزي.
كما يحضر المغرب في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة من خلال المخرج حسن بن جلون، الذي يترأس اللجنة المكونة من النجمة المصرية منة شلبي، والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حابشيان.
أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة فتتشكل من المخرجة العراقية عايدة شيفر، والمخرج والكتب والمنتج المصري محمود سليمان، والمخرجة والشاعر الإماراتية نجوم الغانم.
وافتتح الفيلم المصري “طلق صناعي” بطولة ماجد الكدواني ومصطفى خاطر ومي كساب ومحمد فراج وإخراج خالد دياب، فعاليات الدورة التي تشهد تنظيم 4 مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتضم تسع مشاركات ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وتضم 15 مشاركة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وتضم ست مشاركات ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وتضم تسع مشاركات.
وإضافة إلى المسابقات الرسمية يشمل برنامج المهرجان قسم “ليالٍ عربية” الذي يعرض فيلمين من مصر؛ هما “فوتوكوبي” للمخرج تامر عشري و”بلاش تبوسني” للمخرج أحمد عامر.
وقال مؤسس ومدير المهرجان محمد قبلاوي، في كلمة الافتتاح “نصل إلى الدورة الثامنة، وقد تأكد أن المهرجان بات الأضخم والأهم والأقوى تأثيرا بين المهرجانات العربية في الغرب، لذلك فإننا وعلى مدى 5 أيام نهدي إليكم نخبة متميزة من أفضل وأحدث إنتاجات العام السينمائية، الروائية والتسجيلية، الطويلة والقصيرة، التي نتطلع لأن تنال إعجاب ضيوف المهرجان من كل أنحاء العالم، خاصة جمهور مدينة مالمو”.
وأضاف: “يفخر المهرجان هذا العام بتكريم السينما المصرية، الأقدم في المنطقة العربية، التي تستحق منا كل تحية واعتزاز وفخر، ويستحق صانعوها ونجومها كل تقدير واحتفاء”.
وتأسس المهرجان عام 2011 في مالمو، ثالث أكبر مدن السويد، بهدف فتح آفاق جديدة للسينما العربية خارج حدودها الجغرافية وإقامة جسر للتواصل بين السويد والدول العربية من خلال فن السينما.