بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
سلا: سعاد العطار
اختتمت مساء أمس السبت فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة بتتويج فيلم “لوموناد” للمخرجة الرومانية خوانا أوريكارو بالجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفوز فيلم الفيلم الأفغاني “ألف فتاة تشبهني” للمخرجة صهرا ماني، بالجائزة الأولى لمسابقة الأفلام الوثائقية، أما جائزة الجمهور الشبابي التي تمنحها جمعية أبي رقراق، فعادت في صنف الفيلم القصير لشريط “النداء” لمخرجته المغربية مريا كنزي لحلو، فيما تقاسم فيلما “لحنش” لادريس المريني، و”نوح لايعرف العوم” لرشيد الوالي الجائزة في صنف الفيلم الطويل.
وبخصوص باقي جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تم منح جائزة أحسن سيناريو لفيلم “الملائكة ترتدي الأبيض” إنتاج فرنسي صيني من إخراج فيفيان كو، ونال الممثل الجزائري بوجمعة الجيلالي، جائزة أحسن دور رجالي عن دوره في فيلم “إلى آخر الزمن” للمخرجة ياسمين شويخ، وفازت الممثلة البلجيكية ألينا سيربان بجائزة أحسن دور نسائي عن دورها الفيلم البلجيكي “وحيدة في عرسي”.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جائزتها الخاصة لفيلم “كارمن ولولا” للمخرجة الإسبانية أرنتخا شيفاريا، وتشكلت اللجنة، التي ترأستها المخرجة والكاتبة الشيلية ماريلو مالي من الممثلة المغربية أسماء الخمليشي، والممثلة المصرية يسرى اللوزي، والممثلة الكونغولية فيرونيك تشان بايا، والمخرجة والمنتجة التايوانية شاو- شان لي، والمخرجة البرازيلية روبرتا ماركيز.
يشار إلى أن الفيلم الروماني “لوموناد” إنتاج مشترك (روماني، ألماني، سويدي، كندي)، يتناول موضوع الهجرة ومشاكلها، من خلال قصة شابة رومانية “مارا”، تهاجر إلى الولايات المتحدة مع زوجها دانيال الذي التقت به للتو، وتأخذ معها دراكوس ابنها البالغ من العمر 9 أشهر. وفي ظرف يوم واحد ستواجه مارا سلسلة من المشاكل.
أما الفيلم الأفغاني “ألف فتاة تشبهني” فيتناول قصة فتاة افغانية تدعى “خاطرة”، تعارض إرادة أسرتها وتقاليد بلدها، سعيا إلى الإنصاف بعد سنوات من الاعتداء الجنسي من قبل والدها، واحتجاجا على تخلف النظام القانوني الأفغاني في مجال حماية النساء.
