جميل راتب

رحيل الممثل المصري جميل راتب

بيت الفن

توفي الفنان القدير جميل راتب، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر 92 عاما، وفق ما أعلنه مدير أعماله.

وقال هاني التهامي، مدير أعمال الفنان جميل راتب “البقاء لله.. رحل عن دنيانا الفنان والأب والصديق والمثل الأعلى جميل راتب”، لافتاً إلى أن جثمان الفنان سيشيع بعد ظهر الأربعاء من مسجد الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن راتب طلب ألا يقام له عزاء.

وكان التهامي، كشف مساء أمس الثلاثاء، تدهور الحالة الصحية للفنان الراحل، وأنه فقد صوته، وأن الأطباء ليس في يدهم أي شيء لفعله بسبب كبر عمره.

ولد الفنان جميل راتب في 18 غشت 1926 بالعاصمة المصرية القاهرة لأب مصري وأم فرنسية، وأنهى التعليم الثانوي في مصر، ودخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.

في بداية أربعينيات القرن الماضي حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، وكان فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة التحول الرئيسية في مساره مع السينما المصرية.

وكان “أنا الشرق” أول فيلم مصري شارك جميل راتب في بطولته عام 1946، مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش.

بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، وأهلته ملامحه الحادة لأداء أدوار الشر.

وفي عام 1974 عاد إلى القاهرة لأسباب عائلية، وشارك مع محمد صبحي في جميع أجزاء مسلسل “يوميات ونيس” عام 1994.

وعندما عاد إلى مصر شارك في بطولة العديد من الأفلام المصرية أبرزها “الكيف” و “حب في الزنزانة” و”طيور الظلام”، وأصبح الفرنسيون يطلبونه في أدوار البطولة فعمل في 7 أفلام، كما عمل أيضا في بطولة 3 أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.

وبعد عودته للقاهرة رشح لدور الضابط في فيلم “الكرنك” الذي لعبه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف لدور مهم في فيلم “الكذاب” بعدها إنهالت عليه الأدوار من كل مخرجي السينما تقريبا.

وقدم راتب أكثر من 150 عملا على مدار تاريخه، وخاض كذلك تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل “الأستاذ” من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية “زيارة السيدة العجوز” التي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية “شهرزاد” من تأليف توفيق الحكيم.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

بعد 33 سنة من الغياب.. محمد صبحي يعود إلى السينما

أعلن الفنان المصري محمد صبحي أنه يستعد للعودة مرة أخرى إلى السينما بعد غياب دام 33 عاما...