بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
من بينها “وليلي” لفوزي بنسعيدي و”الفراشة” لحميد باسكيط
بيت الفن
يشارك المغرب في الدورة السابعة لمهرجان السينما العربية ببروكسل (أفلام الجنوب) المنظم خلال الفترة المدة الممتدة من 26 إلى 29 سبتمبر المقبل بأربعة أشرطة سينمائية هي “وليلي” لفوزي بنسعدي، و”الفراشة” لحميد باسكيط، و”عودة الملك لير” لهشام الوالي، و”رجولة” لإلياس الفارسي.
وتتنافس الأفلام المغربية على جوائز الدورة السابغة مع أفلام تمثل عددا من الدول العربية من بينها تونس التي تشارك بشريط “بنزين” للمخرجة سارة العبيدي. ومصر بشريط “زهرة الصبار” للمخرجة هالة القوصي، ولبنان بشريط “الإهانة” للمخرج زياد دويري.
يشار إلى أن فيلم “وليلي” شارك في العديد من المهرجانات الدولية من بينها “البندقية” بإيطاليا و”الجونة” بمصر، حيث حصد جائزة أفضل ممثلة لنادية كوندا، وقرطاج بتونس، حيث نال جائزة التانيت البرونزي.
كما حصد “وليلي” أهم جوائز الدورة الـ19 للمهرجان الوطني للفيلم، منها الجائزة الكبرى للمهرجان، إضافة إلى جائزة السيناريو، وجائزة الموسيقى، وجائزتي أفضل دور نسائي لنادية كوندة وأفضل دور رجالي لمحسن مالزي.
وتدور قصة الفيلم، الذي يشارك في بطولته محسن مالزي ونادية كوندا، حول خبايا العلاقات العاطفية في المجتمع المغربي بناء على الفوارق الطبقية في قالب مشوق ومثير، لا سيما في ظل بعض المشاكل التي سيتعرض لها الزوجان.
يشار إلى أن “وليلي” هو الفيلم الطويل الرابع لبنسعيدي بعد “ألف شهر” 2003 و”يا له من عالم جميل” 2006، و”موت للبيع” 2011.
