معرض الكتاب الوطني

اختتام الدورة 11 لمعرض الكتاب الوطني بالدار البيضاء

بيت الفن

اختتمت نهاية أبريل 2018 فعاليات الدورة الحادية عشرة للمعرض الوطني للكتاب المستعمل، الذي نظمته الجمعية البيضاوية للكتبيين والجمعية الوطنية بالمغرب على مدى 23 يوما بساحة كراج علال بالدارالبيضاء.

وحسب إبراهيم أزوغ المنسق العام للأنشطة الثقافية بالمعرض، فإن الدورة الحادية عشرة، التي نظمت تحت شعار “الكتاب …روح العالم” شهدت مشاركة 130 رواقا عرضت حوالي 200 ألف كتاب بمختلف اللغات وفي جميع مجالات المعرفة، فيما زار المعرض خلال شهر أبريل 2018 حوالي 100 ألف زائر من كل أنحاء المغرب.

وشهدت الدورة التي لم تتلق أي دعم من وزارة الثقافة والاتصال، أو المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال جهة الدار البيضاء سطات، أو من أي جهة أخرى، لقاءات ثقافية وفنية شملت كل المجالات الثقافية مفصلة في التقرير التالي: الأسبوع الأول: ” الشعر والزجل، “، من 7 إلى 15 أبريل، سجل 36 لقاء، و95 مشاركة ومشاركا، أما الأسبوع الثاني “القصة والرواية، وأحلام الزمن المغربي”، من 16 إلى 22 أبريل، سجل 30 لقاء، و72 مشاركة ومشاركا، أما الأسبوع الثالث ” التاريخ والفكر والفنون”، من 23 إلى 29 أبريل فسجل 31 لقاء، و79 مشاركة ومشاركا. وهكذا فمجموع لقاءات هذه الدورة هو 97 لقاء ثقافيا وفنيا شهد مشاركة 246 مشاركا ومشاركة خلال 23 يوما.

أما مدير المعرض يوسف بورة فقال في كلمة بالمناسبة حملت عنوان “المعرض الوطني للكتاب المستعمل: نهاية تجربة.. بداية مرحلة..” جاء فيها “سيكون من نافل القول إن المعرض الوطني للكتاب المستعمل قد صار حدثا ثقافيا ينضاف إلى عدد من الفعاليات المساهمة في تنشيط المدينة ببعد وطني لا تخطئه عين ملاحظ، بحيث بلغ المعرض دورته الحادية عشرة. وبطبيعته الشعبية وانفتاحه على جميع الحساسيات الثقافية للمجتمع، فقد أصبح المعرض مكسبا لكل المغاربة، بل إن إشعاعه قد تعدى الحدود الوطنية وازداد حضورا وانفتاحا في عدد من الدول العربية والإفريقية والأوربية بفضل العلاقات الشخصية لمنظميه ومنشطيه، وخصوصا بفضل الإعلام الوطني بكافة أنواعه وتوجهاته التحريرية. كما أن تبني هذا الحدث الثقافي السنوي من طرف السلطات المحلية والمنتخبة بالمدينة وبعمالة الفداء-مرس السلطان على الخصوص، كان له عظيم الأثر في استمراره ونجاحه.

عن بيت الفن