يديرها الشاعر صلاح بوسريف إلى جانب هيئة تحرير تتشكل من أسماء بارزة
بيت الفن
أعلنت وزارة الثقافة والاتصال عن استئناف صدور مجلة «الثقافة المغربية»، بحلة جديدة، تستجيب للمعايير الفنية والجمالية للمجلات الحديثة، وبتبويب مغاير، يتسع لحقول المعرفة والإبداع المختلفين، كما ستحرص على التنوع والتعدد الثقافي الذي تمثله الثقافة المغربية، التي هي ثقافة بقدر ما لها من امتداد في الماضي، بقدر ما هي ثقافة أفق، ورهان على المستقبل.
وأوكل وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج إدارة المجلة للشاعر صلاح بوسريف، إلى جانب هيئة تحرير تتكون من، الأساتذة، عبدالله شريق، شفيق الزكاري، يحيى بن الوليد، إلى جانب هيئة استشارية تتكون من الأساتذة، محمد مفتاح، سعيد بنسعيد العلوي، موليم لعروسي، سعيد بنكراد، وحورية الخمليشي.
وسيصدر العدد الأول من المجلة، مطلع الموسم الثقافي المقبل، وسيكون محور ملف العدد «الثقافة المغربية، بين ضرورات التحديث ورهانات الحداثة»، كما ستعمل المجلة على إرفاق كل عدد منها بكتاب، من الكتب المغربية التي نحتاج أن نعود لقراءتها، لما مثلَته في زمنها، أو ما تمثله، إلى غاية اليوم، من أهمية في ثقافتنا، وفي ما نحتاج أن نتأمله، ونتداوله من قضايا وأفكار.
يشار إلى أن المجلة عادت إلى الصدور بمبادرة من وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، وحرصا منه على تفعيل مجمل الأنشطة التابعة للوزارة، في مختلف المجالات الثقافية والفنية. وترنو المجلة إلى أن تكون نافذة للإبداع والفكر والفن، وفضاء مفتوحا للحوار والنقاش، وتداول القضايا الراهنة في المشهد الثقافي المغربي، وما يطرأ من أسئلة ومن أفكار، ذات صلة بالشأن الثقافي العام في بلادنا، وفي ما يمكن أن يكون لها من امتدادات في المشهد الثقافي العربي والعالمي.