نادية السالمي

المعهد الفرنسي بالرباط يستضيف نادية السالمي

اللقاء يتمحور حول كتابها “ثورة الأحلام”

بيت الفن

في إطار برنامجه الثقافي للموسم الحالي، ينظم المعهد الفرنسي للمغرب يوم ثالث أبريل 2018 بقاعة فراندا بمقر المعهد بالرباط لقاء أدبيا مع الكاتبة والناشرة المغربية نادية السالمي.

ويتمحور اللقاء، الذي سيسره جان زغانيريس، حول كتاب السالمي “ثورة الأحلام” الصادر سنة 2017 عن دار “فاصلة” للنشر، وهو الكتاب الذي وصفه الكاتب المغربي فؤاد العروي بـ”مجموعة قوية من النصوص تنتهي باستكشاف حميمية أكثر للحديقة السرية..القوة الهادئة هذا ما يمكن أن نصف به هذه المجموعة من النصوص. قوتها تكمن في اختيار الكلمات، ليس فقط الكلمات الصحيحة لكن الضرورية…نادية السالمي تعرف كيف تمنح للكلمات مكانها، حيث يكون لها تأثير أقوى وإشعاع أكبر. جميع الكلمات تخاطب قلوبنا ووعينا. ومع ذلك فإن الكاتبة لا تعطي الدروس لأن ذلك ليس هدفها. إنها تطرح الأسئلة. والقارئ نفسه هو من يصدر الحكم”.

و”ثورة الأحلام” هو الكتاب الأول لنادية السالمي، التي تعد أول امرأة مغربية أسست دار نشر “يوماد”، في أواخر سنة 1988 متخصصة في أدب الأطفال باللغات الفرنسية والعربية والأمازيغية مستوحاة في أغلبها من الثقافة المحلية، ومخصصة للفئات العمرية من سنة إلى 14 سنة.

وسبق لدار النشر “يوماد” أن أصدرت كتبا لمؤلفين مرموقين كمحمد الديب وإدريس الشرايبي وفؤاد العروي وعبد اللطيف اللعبي وزكية داوود وعبد الحق سرحان.

كما تخصص السالمي منذ شتنبر 2014 صبيحة كل أحد من الحادية عشر إلى الواحدة ظهرا في المكتبة الوطنية بالرباط، ورشة من أجل التشجيع على القراءة للأطفال تحت شعار”لنقرأ حتى نكبر”، بحضور فنانين، وحكواتيين وكتاب يقرؤون للأطفال. كما أنها صاحبة فكرة “لنقرأ في الترام”، بهدف تشجيع عادة وثقافة القراءة، وبناء مجتمع واع ومثقف. كل همها هو تعميم القراءة في المجتمع المغربي حتى تصبح عادة.

يشار إلى أن نادية السالمي حاصلة على دبلوم في الدراسات المعمقة في الأدب الفرنسي، وكاتبة عامة لجمعية النهوض بالنشر والكتاب والقراءة. أستاذة التواصل بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية ومؤسسة الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في العاصمة الرباط، وتعمل في الآن ذاته مديرة نشر للمجلة العلمية التي تصدر عن المؤسسة نفسها.

كما أنها عضوة نشيطة بالمكتب المنظم لمهرجان الموسيقى الكلاسيكية بالصويرة، حاصلة على ميدالية من أكاديمية الفنون والعلوم والآداب بفرنسا، وعلى الوسام العلوي من درجة ضابط، كما لديها مشاركات في برامج إذاعية تهم شغفها الأوحد “القراءة”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الآداب المرتحلة

الآداب المرتحلة تجمع بين 40 كتابا وقرائهم في لقاء مفتوح بفاس

التظاهرة الثقافية تصبو إلى تقريب الكتاب والأدب من القراء والجمهور وكل فئات المجتمع وجعل الثقافة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master