بيت الفن
يحتضن رواق “أمالغام” Amalgame بالدار البيضاء من 31 يوليوز إلى 9 غشت 2021، معرضا تشكيليا تحت عنوان “همسة وصل” يضم نحو أربعين لوحة فنية من توقيع آمال الفلاح ونادية غسال.
وترتكز أعمال الفنانة الفلاح على “الدهشة بصوت خافت على شكل مونولوغ للخروج بالعمل من طوره التقني والمعرفي بأصول وأبجديات التشكيل إلى عوالم مشدودة ومشدوهة لجمالية الوجود من منطلق تمثلات وتمظهرات تشخيصية كان الجسد موضوعها”.
وأوضح الفنان والناقد تشكيلي شفيق الزكاري في ورقة تقديمية خاصة بالمعرض أن “تجربة الفلاح تتسم بنوع من الجدية المتحررة من كل طابوهات المجتمع المغربي والعربي ومحيطهما، بمنهجية انتقلت بطبيعتها من مرحلة المتخيل الشعبي إلى جدية معرفية اكتسبت أسئلة وجودية تنطوي على أسئلة أخرى لا تفكر في الأجوبة الجاهزة”.
وبخصوص الفنانة التشكيلية نادية غسال، قال إن ”الجسد اتخذ لديها تمثلات من بنيات استنبطت أسئلتها من الواقع المعيش بكل نماذجه المختلفة في حضور لصور نساء ورجال بطابع مغربي ، لكن بتقنية حداثية مع تداخل الأزمنة القديمة والحديثة”.
فبعدما اشتغلت على جسد المرأة، يضيف الزكاري “من منطلق أهميته كأيقونة ،أفرزت طاقة إبداعية بتحويل هذا الجسد إلى سند للاشتغال ، جعلت منه مولدا لطاقة فنية خفية تغرف منه وتصب فيه “.
تجدر الإشارة إلى أن نادية غسال الفنانة التشكيلية العصامية من مواليد خريبكة، تقيم حاليا بالمحمدية، وتعمل منذ مدة، على صقل موهبتها الفنية، من أجل تطوير وتعميق معارفها التشكيلية وإثراء منجزها التشكيلي بالمزيد من الدقة والإتقان.
أما الفنانة التشكيلية آمال الفلاح،العصامية والمزدادة أيضا بمدينة خريبكة، فمنذ حداثة سنها تملك الولع الكبير بالفن الصباغي، إذ شاركت في أول معرض جماعي بمبادرة من إحدى الإعداديات في إطار أنشطتها الثقافية والفنية.