بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تنظم دار الثقافة قلعة السراغنة، بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش- آسفي، من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري، الدورة الأولى لـ”مهرجان قلعة السراغنة السينمائي للفيلم القصير عن بعد”، بعرض 16 فيلما قصيرا لمخرجين مغاربة، بالإضافة إلى مشاركة شرفية من تونس.
وأفادت المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش- آسفي، في بيان لها، أنه تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، سيجري عرض الأفلام المشاركة، والمحاضرات المبرمجة، وفقرات تفاعلية أخرى، عبر الصفحة الرسمية الخاصة بدار الثقافة قلعة السراغنة، والمديرية الجهوية للثقافة، على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك).
وأوضح البيان أن “هذا المولود الفني الجديد، الذي يأتي لينضاف إلى سلسلة التظاهرات التي تؤثث الأجندة الثقافية بالجهة، يراهن على فقراته المبرمجة لتشجيع الطاقات الشابة المهتمة بالفن السابع، وإذكاء الوعي بالثقافة السينمائية في أوساط الشباب وباقي شرائح المجتمع”.
وأضاف، أن المهرجان يعرض 16 فيلما سينمائيا قصيرا لمخرجين من مدن مراكش، والعيون، وسطات، وورزازات، وأكادير، والدارالبيضاء، وآيت ورير، وبرشد، وخريبكة، وإيمنتانوت.
وأشار إلى أنه وترسيخا لثقافة الاعتراف، تحتفي الدورة الأولى لمهرجان “قلعة السراغنة السينمائي للفيلم القصير عن بعد”، بالتجربة الإبداعية للفنان عمر عزوزي، وهو من أبناء المدينة، وذلك تقديرا لمساره الفني الحافل بالعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، التي “طبعت وجدان وذاكرة فئات واسعة من المشاهدين المغاربة بطابع الإبداع والتميز”.
وتتخلل هذه الدورة، حسب البيان ذاته، ثلاث محاضرات، الأولى حول “تطور النقد السينمائي المغربي” ويلقيها محمد اشويكة، فيما تهم الثانية “اللغة السينمائية” لمحمد أوماعي، أما المحاضرة الثالثة فتتمحور حول “الذكاء الاصطناعي في مجال السينما” ويلقيها الجيلالي لكتاتي.
