بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
للسنة الثانية على التوالي يطل الكوميدي الشاب رشيد رفيق على جمهوره في رمضان المبارك من خلال عملين تلفزيونيين جديدين، ويتعلق الأمر بـ”سيتكوم” “الخاوة” على شاشة القناة الثانية “دوزيم” وسلسلة “بابو على بابي” على القناة الأولى.
يشارك رفيق في سيتكوم “الخاوة” للمخرج إدريس الروخ، بدور “سمير” المحب والعاشق لفن العيطة الذي تشتهر به آسفي، ويتطلع إلى تكوين فرقة لإحياء الحفلات والأعراس، رغم معارضة والده.
وتدور قصة “السيتكوم” حول شقيقين، يعيش الأخ الأكبر (كمال كاظيمي) في مدينة آسفي، بينما الثاني (عزيز الحطاب) في الدار البيضاء. وبعد وفاة والدهما، ينتقل الأخ الأصغر رفقة زوجته (ليلى الحديوي) من الدار البيضاء إلى آسفي لنيل نصيبه من الإرث، لتبدأ الصراعات والمشاكل في قالب فكاهي حافل بالمواقف الطريفة.
ويسعى “السيتكوم” إلى تسليط الضوء على أجواء مدينة آسفي والترويج لها سياحيا عبر إبراز خصائصها (صناعة الفخار “السيراميك” وفن العيطة…).
السلسلة من إخراج ادريس الروخ، الذي ألفه المشاهد المغربي في المواسم السابقة من رمضان بـ(ياك حنا جيران، وديما جيران، ولوبيرج، ودار العزلان)، وبطولة مجموعة من نجوم الفكاهة في المغرب من بينهم كمال كاظمي، عزيز حطاب، محمد الخياري، سكينة درابيل، ليلى حديوي، بديعة الصنهاجي، سعاد حسن، دنيا بوطازوت، سيمو الكاما وآخرين.
وعبر القناة الأولى يطل رفيق على جمهوره من خلال سيتكوم “بابو على بابي”، حيث يؤدي دور “كمال” المتزوج حديثا من “منال” التي تغير اسمها إلى “منار”. وتدور أحداث السلسلة حول علاقة الزوجين بجارهما “عزوز” عبر العديد من المواقف الطريفة.
