دار الشعر بمراكش

دار الشعر بمراكش تستضيف عبدالباقي فرج وعماد البريهي

 “شعراء بيننا” تنفتح  على أصوات شعرية من جغرافيات عربية وكونية

بيت الفن

تنظم دار الشعر بمراكش عصر يوم الجمعة 19 فبراير 2021، بمقر دار الشعر بالمركز الثقافي الداوديات فقرة جديدة من “شعراء بيننا” تستضيف الشاعر العراقي عبدالباقي فرج والشاعر اليمني عماد البريهي، والفنان محسن الحمين.

وفي ظل حرص دار الشعر بمراكش على تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي شعريا، سيتم تصوير الحلقة، التي ستشهد حضورا نسبيا في احترام تام للتدابير الاحترازية، على أن يتم بثها على قنوات التواصل الاجتماعية للدار (قناة دار الشعر بمراكش على يوتيوب وصفحتها على الفايسبوك).

ويلتقي جمهور الشعر، مع الشاعر العراقي عبدالباقي فرج (من مواليد البصرة بالعراق)، أو “مظفر حسين” الاسم الذي رسخ به مساره في شرارة البدايات. مسار شعري غني بالعديد من الإصدارات الشعرية، ابتداء من “الإزار” دمشق 1993، لتتواصل سلسلة من الإصدارات الشعرية منها: “شرفات لا تطل على القلب” دمشق 1995، “ذلك البياض” البصرة 2006، “قصائد آدم العراقي” البصرة 2010، “في مديح الخسارة” القاهرة 2013، “سماء تمتد” البصرة 2018..، وانتهاء بآخر دواوينه الصادر حديثا “سعادة المتوحد” بغداد 2021.

شاعر يكتب نصه بميسم خاص، في ظل سفر وترحال بين الأمكنة ليستقر به المقام في مراكش، عابرا بدهشة القصيدة إلى آقاصي ذاته المتشظية.

ويشارك الشاعر اليمني عماد البريهي (مواليد تعز.. باليمن)، قادما من مدينة الرباط، بعد ما أنهى وبتقدير حصوله على رسالة “ماجستير في اللغة العربية كلية الآداب، ظهر المهراز بفاس (2016)، ثم كباحث دكتوراه في اللغة العربية، تخصص اللسانيات والنقد في كلية الآداب ظهر المهراز، جامعة سيدي محمد عبدالله، فاس.

والى جانب مشاركته العلمية، في العديد من الندوات راصدا “الملامح الصوفية، ومقارباته التداولية..”، شارك الشاعر عماد البريهي في العديد من اللقاءات الشعرية (فاس، صفرو..). ويحتفظ الشاعر بخزانة أشعاره للمستقبل، مخطوطات “كفيلسوف خذلته الحقيقة”، “سفر الروح”، “اللهب العاري من الجهات”، “خارج الظل”، وسبق للشاعر أن توج بالجائزة التقديرية (جائزة أحمد مفدي للشعر ونقده)، الدورة 2015.

ويحضر الفنان محسن الحمين، في بلاغة الموسيقى والقصيدة، عازفا على آلة الكمان. أستاذ التربية الموسيقية بسلك الثانوي، وعازف كمان ومختص في غناء الموشحات والكلاسيكيات العربية، والعضو المؤسس لمجموعة من الفرق الموسيقية، ضمن فقرة “شعراء بيننا”، ليكتمل ديوان فقرة تسعى لمزيد من الانفتاح البليغ على المنجز الشعري في مختلف تجاربه وحساسياته، وأيضا لمزيد من تقريب الوعي بهذا المنجز الإبداعي وبأشكاله ومثونه الإبداعية.

يشار إلى أن هذه الفقرة التي تنظمها الدار، تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، في شهر فبراير من كل سنة ومنذ تأسيسها (2017)، تنفتح من خلالها على أصوات شعرية من جغرافيات شعرية عربية وكونية.

والجدري بالذكر أن “شعراء بيننا”، هي جلسة شعرية حوارية مع تجارب إبداعية للاقتراب من عوالمها التخييلية وأفق كتابتها، سواء تجارب عربية تقيم بيننا أو إشراقات مغربية مقيمة في المهجر. كما تشكل هذه الفقرة، منتدى حواري مفتوح، تساهم، من خلاله دار الشعر بمراكش، في خلق وشائج التقارب والحوار الشعري الخلاق بين المنجز الشعري المغربي وجغرافيات شعرية عربية وكونية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الدرس الافتتاحي لدار الشعر بمراكش يستقصي العلاقة بين الشاعر والمترجم

نورالدين الزويتني وثريا إقبال وسعيد العوادي يستقصون سؤالا يتعلق بموضوع “الشاعر والمترجم: النص والآخر“… بيت …