اختتام مهرجان تاصميت للسينما والنقد

تتويج “تيكيتة السوليما” بالجائزة الكبرى و”يوم المطر” بجائزة لجنة التحكيم الخاصة

أسماء لوجاني

اختتمت ليلة السبت المنصرم بدار الثقافة ببني ملال أشغال الدورة الرابعة لمهرجان تاصميت للسينما والنقد بالإعلان عن الفائزين بجوائز مسابقتي الفيلم القصير والمقال النقدي.

وفاز بالجائزة الكبرى للمهرجان الفيلم القصير “تيكيتة السوليما” لأيوب اليوسفي، وتدور أحداثه حول طفل يسابق الزمن من أجل مشاهدة آخر فيلم تعرضه القاعة السينمائية الوحيدة الموجودة بمدينة أزمور قبل إغلاقها.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “يوم المطر” لعماد بادي، وتدور أحداثه حول عائلة فقيرة تعيش من بيع الفحم تمتلك بيتا في طور البناء، مع هطول الأمطار تتسرب المياه إلى الجيران، ورغم الشكاوي المتكررة للجيران يعجز الأب عن إصلاح الضرر بسبب ضيق الحال.

وفاز بجائزة السيناريو فيلم “فرصة” لخالد الضواش، وتدور أحداثه حول مجرم يقرر التوبة بعد علمه بدنو أجله جراء اطلاعه على نتيجة تحاليل تؤكد إصابته بمرض خطير، بعد مدة لكنه يكتشف خطأ في التحاليل فيقرر العودة إلى العربدة والإجرام، ليلقى حتفه في حادثة سير أثناء فراره من دورية لرجال الشرطة، ليضيع فرصة التوبة.

ونال جائزة التشخيص ذكورا الممثل حسن بديدة عن دوره في فيلم “الطريق إلى الديدان” للغالي كريميش، حيث جسد دور مبدع يموت بعد صراع مرير مع الفقر والمرض، تاركا أفكاره وكتبه لبائعي الخردة واللب “الزريعة”.

أما جائزة التشخيص إناثا فنالتها الممثلة منال الصديقي عن دورها في فيلم “البهلوان” لهشام الوالي، وتدور أحداثه حول ممثلة “بهلوان” تتعرض لغدر أقرب الناس إليها، بعد إصابتها بمرض السرطان، لكنها تجد الدعم والحب في زميلها، لتقرر استئناف الحياة معه.

الفيلم مستوحى من تجربة حقيقية عاشتها الممثلة أثناء إصابتها بالسرطان، وهو أول تجربة إخراجية للمثل هشام الوالي.

ولم يفت لجنة تحكيم هذه المسابقة، برئاسة المخرج حسن بنجلون وعضوية عز العرب العلوي لمحارزي وكاثرين روييل وثريا العلوي ويسرا طارق و وإسماعيل بورقيبة وباسوا لحمري، التنويه بفيلم ” أخنيف أبرباش ” لنورى أزروال تافات .

وبخصوص جوائز النقد تم منح جائزة أفضل مقال نقدي بالعربية لمحمد زروال، وجائزة أفضل مقال نقدي بالفرنسية لياسمين بوشفر، ولم يفت لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي ترأسها الأديب والناقد السينمائي نور الدين محقق وتشكلت من جميلة عناب ونور الدين العلوي وحسن الإسماعيلي، التنويه بمقال من توقيع مونية نجمي وآخر من توقيع قاسم حيضور.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم أوصت باستبدال جائزة الإخراج بجائزة التشخيص (ذكورا وإناثا)، لما للجائزة الأولى من أثر سلبي على السينمائيين الشباب المبتدئين، ووافقت إدارة المهرجان، وبدأ العمل بهذه التوصية من دورة 2017 وسيتم تعديل القانون المنظم للمسابقة ابتداء من الدورة المقبلة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

داود ولاد السيد وأيوب اليوسفي ينافسان على جوائز أيام قرطاج السينمائية

المرجة الزرقاء لـ داود ولاد السيد ينافس على جوائز الأفلام الطويلة وفيلم شيخة لـ أيوب …