تتضمن فقرات الدورة 2 من مهرجان “فازاز” سهرات فنية وعروض في الفروسية وندوات علمية
ييت الفن
تحتضن مدينة إيموزار كندر، من 21 الى 23 يوليوز الجاري، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “فازاز” الوطني للتراث الأمازيغي، بمشاركة فرق فلكلورية محلية ووطنية.
ويندرج المهرجان، الذي تنظمه جمعية (اسوريف) للثقافة الشعبية، ضمن الجهود المبذولة على مستوى جهة فاس-مكناس لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي وتثمينه وإدراجه ضمن التنمية السوسيو-اقتصادية للجهة.
وأكد منظمو التظاهرة الثقافية والفنية في ندوة صحفية عقدت بفاس، أن المهرجان يشكل فرصة لتعزيز الوظائف الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية وتشجيعها بإيموزار كندر التي تعد في فصل الصيف قبلة للسياح الأجانب والمصطافين المغاربة أقصد الاستجمام والاستمتاع بمناظرها الطبيعية.
وأضافوا أن هذا الموعد يهدف الى المساهمة في إبراز مقومات وخصوصيات الثقافة الأمازيغية وتحقيق أشعاع أكبر لها، وضمان استمرارية مختلف التعابير الثقافية والأشكال الفنية الداعية لقيم التسامح والانفتاح والتنوع الثقافي.
وأكد المتدخلون أن هذه التظاهرة تروم، أيضا، المساهمة في التسويق الترابي للمؤهلات الاقتصادية والاجتماعية التي تزخر بها جهة فاس-مكناس، وتحفيز ودعم الشباب على المحافظة على الموروث الثقافي المغربي الأصيل من خلال حملات توعوية هادفة.
وحسب جمعية (اسوريف) للثقافة الشعبية، فإن الدورة الثانية لمهرجان “فازاز” الوطني للتراث الأمازيغي الذي تأسس من أجل توعية سكان المنطقة والمناطق المجاورة بأهمية هذا التراث العريق، يجمع بين ندوات فكرية وألوان الشعر الأمازيغي للأطلس المتوسط (أهلل وثاماوايث) وفنون العرض ك”أحيدوس” والفروسية التقليدية ومعرض للصناعة التقليدية وفن الطبخ.
وتتضمن فقرات الدورة سهرات فنية تحييها فرق فلكلورية محلية ووطنية، وعروضا في الفروسية التقليدية، وندوتين علميتين حول “أهمية السياحة الثقافية في الحفاظ على التراث المحلي”، و”دور التبوريدا في الربط بين الماضي والحاضر”.
وستشهد الدورة كذلك تكريم مجموعة من الفنانين والشعراء، فضلا عن تنظيم قافلة طبية لفائدة الفئات المعوزة من مدينة ايموزار كندر ونواحيها، وأنشطة أخرى رياضية لفائدة الشباب.