ثلاثة باحثين مغاربة شباب من أصل خمسة يتأهلون للتنافس على المراتب الثلاث الأفضل
أسماء لوجاني
تأهل 5 باحثين عرب من بينهم 3 مغاربة لنهائيات النسخة الثانية من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي للباحثين الشباب حتى سن الخامسة والثلاثين، التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح حول موضوع “الخطاب المسرحي بين المخرج والمؤلف”.
وتضمنت قائمة الأبحاث التي تأهلت للتنافس على المراتب الثلاث، حسب ما أعلنته الهيئة العربية للمسرح، “إبيستمولوجية الخطاب المسرحي العربي.. المؤلف.. الدراماتورج.. المخرج” للباحث ياسين حميد حزكر من المغرب، و”من يتكلم المسرح؟.. في جدلية الخطاب المسرحي بين المؤلف والمخرج” للباحث عبدالله المطيع من المغرب، و”هل توجد كتابة درامية بين المؤلف والمخرج، الكتابة الركحية المغربية نموذجا” للباحثة تلكماس المنصوري من المغرب.
كما ضمت القائمة “إشكاليات الأداء في المادة 330 بين خطاب جورج كورتلين وخطاب العرض في المسرح المصري المعاصر” للباحثة إنجي محمد إبراهيم البستاوي من مصر، و”الخطاب المسرحي بين المخرج والمؤلف.. حِوارية الخطاب المسرحي” للباحث السوداني أبوطالب محمد عبدالمطلب فضل الكريم.
وتشكلت لجنة تحكيم نسخة 2017 من جان داوود من لبنان، وطارق العذاري من العراق، ومحمد عبازة من تونس.
وسجلت اللجنة في تقريرها حول الأبحاث المتنافسة في هذا العام، تقديرها لبعض الباحثين الذين التزموا بقواعد البحث العلمي، كما سجلت بروز ملامح للعقل النقدي في بعض الأبحاث، لاحظت تميز بعضها الآخر بحرفية منهجية، وسجلت عدة ملاحظات، منها، خروج بعض الباحثين عن أصول البحث العلمي، وتطويل بعض الباحثين في إيراد الشواهد، وضعف بعض الأبحاث من الناحية اللغوية، وخلو بعضها من النتائج والخواتيم التي تضفي عليها سمة الأصالة.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبدالله، بهذه المناسبة أن المسابقة، التي تحتفي بنسختها الثانية وضعت أهدافها الرئيسية ويتعلق الأمر بالارتقاء بالبحث العلمي في المسرح، ومنح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية، وإثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي، والمحتوى البحثي المسرحي على شبكة المعلومات.
يذكر أن المؤتمر الفكري للدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي، سينظم جلسة خاصة للتحكيم النهائي بين المترشحين للمراتب الثلاث الأفضل، يتم خلالها نقاش علني محكم بين لجنة التحكيم من جهة والمترشحين من جهة ثانية، تصدر اللجنة بعدها حكمها النهائي، وسيتم تتويج الفائزين الثلاثة في افتتاح المهرجان العربي للمسرح في يناير المقبل بتونس.
يشار إلى أن كل جوائز النسخة الأولى للجائزة كانت من نصيب الباحثين المغاربة، الذين سجلوا تفوقهم، كما نال المغرب الجائزة الكبرى للمسرح من خلال مسرحية “خريف”.