بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الدورة الـ 10 من سان فيستيڤال تستقطب فنانين كبار من مختلف دول العالم
أسماء لوجاني
تنطلق مساء اليوم الاثنين فعاليات الدورة العاشرة من سان فيستيفال مراكش (المهرجان الدولي للثقافات والفنون المعاصرة) المنظم من طرف جمعية ماروك جون، بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجلس جهة مراكش آسفي ووزارة الثقافة. وبدعم من ولاية جهة مراكش آسفي و المعهد الفرنسي،
وتستلهم الدورة التي تنظم من 27 نونبر إلى 3 دجنبر 2017، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أساسها من الإرادة الملكية السامية التي تعطي الثقافة والشباب مكانة مهمة، في جو تشاركي يطبعه الالتفاف حول مختلف الأنشطة السوسيو-ثقافية المبرمجة.
بهذه الدورة يطفئ المهرجان شمعته العاشرة مجددا إخلاصه لدوره الأساسي وهو الترويج للثقافات والفنون المعاصرة، حيث يسجل حضور عدد من الفنانين من مختلف دول العالم، كما يركز ويضع على عاتقه مهمة الترويج لمدينة مراكش كوجهة ثقافية وحضارية وجمالية دولية.
وسيكتشف الجمهور في هاته الدورة عددا من الفنانين المغاربة والأجانب المعروفين في الساحة الفنية المعاصرة الدولية، بالإضافة إلى معارض تشكيلية في فن البوب آرت.
ويعتبر مهرجان سان فيستيفال مراكش، أيضا، فرصة إنسانية تضفي فسحة من البسمة والسعادة على قلوب الأطفال المرضى والمحتاجين عبر عدد من الزيارات، التي يقوم بها الفنانون ضيوف المهرجان، وعبر الأنشطة الترفيهية والفنية التي ينظمها المهرجان على هامش برنامجه.
ويركز المهرجان، أيضا، على الترويج للثقافة خاصة لدى الفئات الشابة، حيث يشتغل المهرجان جديا على ترسيخ الثقافة الفنية لدى الشباب وتكوينهم في عدد من التخصصات الفنية، حيث ينظم المهرجان نسخة جديدة من سان فيست لاب، وهو برنامج غني بعدد من التكوينات الأساسية المصحوبة بورشات التطبيقية في عدد من الفنون البصرية والسمعية منها (البوب آرت والديجينغ و التصوير والكرافيزم والكرافيتي…).
ويعمل المهرجان في هذا الباب، أيضا، على المصاحبة الفنية للمواهب الشابة، بتنظيم مسابقة في الأداء الموسيقي (كوفر كونتيست)، حيث يتبارى عدد من الشباب، الذين يمتلكون مواهب في الموسيقى والغناء أمام لجنة تحكيم متخصصة، ويستفيد الفائز في هاته المسابقة من تسجيل أغنية خاصة به ومن مرافقة فنية احترافية لمساعدته على الانطلاق في مسيرته الفنية.
