أسماء لموجاني
تأهل المنشد المغربي ياسين لشهب إلى المنافسات النهائية لبرنامج “منشد الشارقة”، في دورته العاشرة، التي ينظمها تلفزيون الشارقة، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام.
وتم الكشف عبر حلقة خاصة من برنامج “الطريق إلى المنشد”، عن المتأهلين عقب اختتام الاختبارات الأولية، التي شملت 10 دول عربية، وشهدت استقبال مئات المشاركات عبر الإنترنت، لمنشدين من جميع بلدان العالم.
وضمت قائمة المنشدين المتأهلين، إلى جانب المنشد المغربي ياسين لشهب كلا من عثمان العباسي من السعودية، وصالح الخلايلة من الأردن، ويوسف محمود من مصر، وعلي بن صالحة من تونس، وياسين حموش من الجزائر، وسعيد بن شملان الطنيجي من الإمارات، وأحمد قيمة من سوريا، وسلطان السامرائي من العراق، وحامد هاشم الحبشي من اليمن، وخالد محجوب من السودان، ووليد علاء الدين من لبنان، وعبد الفتاح جحيدر من ليبيا.
وشهدت مرحلة الاختبارات الأولية للبرنامج، التي أُقيمت خلال شهري غشت وشتنبر الماضيين، أكثر من 850 مشاركة عبر الأداء الحي أمام لجان التحكيم، إلى جانب مئات المشاركات الإلكترونية من خلال الإنترنت، حيث تميزت الاختبارات بمنافسة قوية بين المرشحين، الذين أظهروا تنوعا لافتا في الأساليب الإنشادية، ومهارات عالية في الإلقاء والحضور على المسرح، فضلا عن أصواتهم العذبة، الأمر الذي صعب مهمة لجان التحكيم في اختيار المتأهلين.
وقال نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ لبرنامج (منشد الشارقة) “بعد مرور عقد من الزمان على انطلاقته، يطل منشد الشارقة على جمهوره ومحبيه هذا العام بتشكيلة متنوعة من الخامات الصوتية المتجددة، والمدارس الإنشادية المتعددة، التي تتفرد كل واحدة منها بأسلوبها الخاص، ومفرداتها الأصيلة، لنضرب بذلك موعدا مع واحدة من أروع دورات البرنامج، التي سيحلق فيها المشاركون في عوالم الإبداع والفن الهادف”.
وأضاف “تعزز إمارة الشارقة من احتضانها للبرنامج، الدور التنويري الكبير، الذي تطلع به، في سبيل الارتقاء والنهوض بالمشهد الثقافي والفني الغني على امتداد الوطن العربي، فمنشد الشارقة يعتبر إحدى المبادرات التي تؤكد الرسالة السامية والقيمة الرفيعة للفن الهادف، ودوره في الارتقاء بذائقة الفرد، ونشر القيم الرفيعة”.
ويعتبر منشد الشارقة أحد أهم برامج المسابقات الهادفة إلى اكتشاف المواهب الإنشادية في الوطن العربي، حيث يصل هذا العام إلى عقده الأول بعد تخريج عشرات المنشدين الذين أصبحت لهم مكانتهم البارزة في هذا المجال، وبات لهم صيت عالٍ وانتشار كبير في أوساط عشاق الفن الهادف.
ويحظى البرنامج بإقبال منقطع النظير من المشاهدين في مختلف الدول العربية والغربية، حيث شارك فيه خلال الأعوام الماضية متسابقون من جميع الدول العربية، وكذلك من فرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وأندونيسيا، وماليزيا، والبوسنة والهرسك، وتركيا، ما أكسبه بُعدا عالميا، كما يعتبر البرنامج محط أنظار الباحثين والدارسين، حيث تمت مناقشة رسالة دكتوراه في جامعة روما الأولى بإيطاليا استعرضت تجربته، ونال من خلالها الباحث الفلسطيني إياد مروان حافظ درجة الدكتوراه، كما كان البرنامج عنوان مشروع تخرج لطالبة جزائرية في كلية الإعلام.