بيت الفن
أعلن مهرجان العيون للشعر العالمي عن تأسيس مركز عالمي يعنى بقضايا الشعر الحيوية المرتبطة بالإنسان وجوهر كينونته بهدف ربط ثقافة المنطقة بالثقافة العالمية.
ولم يتطرق منظمو المهرجان الذي نظم أخيرا بمدينة العيون، من طرف جهة العيون الساقية الحمراء، تحت شعار “دور الشعر في ترسيخ قيم السلم والتعايش”، إلى مزيد من التفاصيل حول المركز.
وختم المشاركون المهرجان بقراءة “إعلان العيون”، الذي نص على عقد اتفاقيات شراكة بين المؤسسات الأدبية والثقافية العربية والإفريقية والدولية، بهدف التأسيس لحوار ثقافي وإبداعي دائم بغية تحقيق قيم الانفتاح وقبول الاختلاف.
وقال البشير بلقاسم، من اللجنة المنظمة إن الهدف هو ربط التراث الحساني (تراث القبائل العربية المستوطنة لغرب الصحراء الكبرى بإفريقيا) بالثقافة العالمية وفق المبادئ والقيم التي تراعي الذاكرة المشتركة.
وتتميز المنطقة بما يسمى الشعر الحساني وهو أحد أنماط الأدب الشعبي العربي يغنى ويرتجل.
وتسلم شعراء من منطقة الصحراء جوائز في الشعر الحساني حيث فاز بجوائز المهرجان على التوالي كل من الشعراء عيني منيصير داري منيصير وأحمد سالم الحميدي.
واتفق منظمو المهرجان على إطلاق جائزة للشعراء والأدباء بداية من الدورة المقبلة، وترسيخها كحدث ثقافي يحتفي بالإبداع الشعري، وبالمبدعين.
ويقول المنظمون إن مهرجان العيون للشعر العالمي بمثابة رسالة ذات بعد إنساني نبيل يهدف إلى تجسيد العلاقة التفاعلية بين الشعر والتنمية الثقافية، وما تزخر به من فضائل إنسانية تعزز السلم والتسامح بين بلدان العالم.
وشارك في المهرجان، الذي امتد السبت والأحد، شعراء من المغرب وموريتانيا والسنغال وفلسطين والسعودية والكويت والعراق والسودان ومصر والأردن وإسبانيا.