بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
اكتُشفت، أخيرا في إنجلترا، مجموعة من صور جون لينون لم يرها الجمهور من قبل، وحسب الـ”بي بي سي” فإن الصور كانت في “خزانة للخردة” على مدى 30 عاما لاعتقاد أصحابها أنها بلا قيمة.
ونُقل 26 شريطا للصور قبل التحميض (النيغاتيف)، تعود إلى السبعينيات، إلى متحف “قصة البيتلز”، في ليفربول.
ويقول مالك الصور إن والده قد يكون حصل عليها وهو يدرس الفن في السبعينيات. وأضاف أن الصور ظلت على مدى 34 عاما في خزانة للخردة، للاعتقاد ألا قيمة لها.
وقال دارين جولين، مسؤول دار المزادات، إن “البورتريهات الحميمية” تعد “ثروة نادرة” وقد تصل قيمتها إلى 10 آلاف جنيه إسترليني.
وأضاف “من النادر أن تجد صورا لجون لينون لم يرها الجمهور من قبل قط”.
من جهتها، قالت ديان غلوفر، مسؤولة التسويق في متحف البيتلز”، إن مالك الصور، الذي رغب في عدم الكشف عن هويته، عثر عليها وهو يبحث ممتلكات والده الراحل.
والتقطت الصور، التي تعود إلى فبراير 1970، للينون في فترة مهمة في حياته الفنية، إذ كان فريق البيتلز انفصل، وأصدر لينون ثالث أغنية منفردة له، هي أغنية “إنستانت كارما”.
وأصبحت الأغنية أول أغنية منفردة لعضو من فريق البيتلز الشهير يباع منها أكثر من مليون نسخة في الولايات المتحدة.
وقالت غلوفر إن شرائط “النيغاتيف” والصور سيتم عرضها في المتحف بدءا من نونبر 2017، قبل بيعها في المزاد عام 2018.
وأضافت أن تقييم قيمة الصور في دار مزادات عن نسخة موقعة من برنامج لحفل عيد الميلاد أحياه البيتلز في برادفورد عام 1963، وتقدر قيمته بثمانية آلاف جنيه إسترليني وبطاقة بريدية موقعة من جون لينون تقدر قيمتها بنحو خمسة آلاف جنيه إسترليني.
