السينما الإفريقية

المركز السينمائي والهم الإفريقي مع الاستثناء؟

خريبكة: عبد العزيز ثلاث

على غرار عدد من السنوات السابقة يقوم المركز السينمائي المغربي بتنظيم أيام سينمائية مغربية خلال الفترة الممتدة مابين 20 و 27 شتنبر 2017 بالعاصمة العاجية ابدجان.

التظاهرة السينمائية التي تنظم مابين المغرب وساحل العاج بالتناوب للتعريف بتجارب سينمائية من البلدين “تفعيلا لاتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي..”، كما جاء بالبلاغ الصحافي الم .س . م فهذه الاتفاقية وقعها الطرفين المغربي والعاجي بالعاصمة أبيدجان بتاريخ 28 نونفبر 2011، وقد توج ذلك بتكريم السينما العاجية بمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة … الخ، وخلال هذه السنة، حسب البلاغ نفسه ” يشارك في هذا الحدث وفد مغربي يترأسه مدير المركز السينمائي المغربي، ويتكون من مهنيين سينمائيين، وممثلين، ومسؤولين من المركز . . . ”
وهذه الحدث السينمائي الإفريقي بامتياز الذي قد يكون أهم طرف مشارك فيه هو المفترض أن يكون ضمن الوفد،  إلا انه ومع بالغ . . . مورس عليه التعتيم الإعلامي والإشعاعي . . . ؟

علما أن هذا الحدث السينمائي، الذي ينظمه الم . س . م،  كان وراء خلقه الطرف المغيب في هذه الأيام ، وأنه الوحيد الذي يهتم بالسينما الإفريقية على مدار أكثر من أربعين سنة وساهم في بناء جسور التواصل مع السينمائيين الإفريقية على اختلاف جنسيتهم، والتعريف بسينماهم وتراكم عدد من الأسماء السينمائية …الخ

فبماذا يمكن تفسير هذا التجاهل الذي يقوم به المركز السينمائي المغربي اتجاه المهرجان في مثل هذه المبادرات السينمائية ؟ إن كلا الطرفين يسبحان في اتجاه موحد خدمة للسينما وتفعيلا للاتفاقيات السينمائية بين البلدين  وكل واحد يكمل الآخر . . . فلماذا لم تخصص  مقاعد لـ . . . أم أنها خصصت لحواري المركز السينمائي  . . . فمتى نتحدث عن المؤسسات وليس الزوايا . . . والراهب والمريد ؟

فما رأي وزير الثقافة والاتصال في هذه النازلة ؟

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير يكرم المخرجة الهندية نيشثا جاين

الدورة الـ16 تعرض النسخة المرممة من فيلم “ليلى والذئاب” للمخرجة اللبنانية هايني سرور… بيت الفن …