هذه الدعوة النادرة جدا لا تؤثر على افتتاح المهرجان أو على إقامته لكنها قد يشوش على الحدث…
بيت الفن
قبل أسبوع من افتتاح أكبر حدث للفن السابع بفرنسا، دعت هيئة تمثل العاملين في قطاع السينما في فرنسا يوم الاثنين سادس مايو 2024 إلى إضراب “لجميع العاملين في مهرجان كان السينمائي الدولي والأقسام الموازية به” بهدف إلى “تعطيل” هذه الأنشطة.
وأوضحت ناطقة باسم الهيئة أن جمعيتها العمومية التأمت بمشاركة نحو 50 من أعضائها وصوتت تأييدا لهذا الإضراب.
وأشارت إلى أن هذه الدعوة النادرة جدا لا تؤثر على افتتاح المهرجان أو على إقامته، ولا تهدف إلى الإضرار بالأفلام التي ستعرض، لكنها أضافت أن الإضراب قد “يشوش على الحدث”.
وأفادت بأن ممثلي المهن الرئيسية كالعاملين في مجال تشغيل العروض والبرمجة وبيع التذاكر واستقبال الضيوف والملحقين الإعلاميين صوتوا لصالح الإضراب.
ويحتج هؤلاء على عدم الاستقرار المتنامي في وظائفهم، إذ تستعين بهم مهرجانات عديدة على مدار السنة لأعمال مؤقتة، في حين أنهم يطالبون بتصنيفهم ضمن فئة العاملين في الوسط الترفيهي.
كما يستنكرون الإصلاحات الحكومية الأخيرة لبدلات التأمين ضد البطالة، التي جعلت قواعد هذه التعويضات أكثر تشددا، ما جعل معظمهم “مضطرين إلى التخلي” عن وظائفهم.
وجاء في بيان للهيئة أن المركز الوطني للسينما ووزارة الثقافة لم يقدما إلى الآن “أي مقترحات ملموسة”.
ويفترض أن تفتتح الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي في 14 مايو الحالي وتستمر إلى الخامس والعشرين منه، بمشاركة حوالي مائة فيلم وعشرات النجوم من أبرزهم فرنسيس فورد كوبولا وجورج لوكاس وميريل ستريب وآدم درايفر، ويحضر عشرات الآلاف أنشطته.
ولم يسبق لمهرجان كان أن تأثر بتحرك مطلبي سوى دورة واحدة هي الـ21 التي تقلصت مدتها بفعل أحداث مايو 1968، إذ كان عدد من كبار السينمائيين الفرنسيين من بين النشطاء البارزين مثل جان لوك غودار وفرنسوا تروفو وكلود لولوش.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.