سعيدة شريف وبوسلهام الضعيف

مجلة “المسرح” تواصل مواكبة نشاط أبي الفنون في العالم العربي

تضمن العدد الجديد مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع المخرج والكاتب بوسلهام الضعيف

نقرأ للناقد بوجمعة العوفي مقالة حول كتاب المسرح والمدينة لكاتب يونس الوليدي

بيت الفن

تضمن العدد السادس والخمسين من مجلة ”المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة بإمارة الشارقة مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والتقارير حول النشاط المسرحي في الشارقة وعدد من العواصم العربية والغربية.

ففي باب ”حوار” نشرت المجلة مقابلة أجرتها الكاتبة الصحافية المغربية سعيدة شريف مع المخرج والكاتب المغربي بوسلهام الضعيف تحدث فيها عن بداياته ومسيرته الأكاديمية وشغفه بمسرحة الروايات وأحدث تجاربه الإخراجية.

وفي باب “مطالعات” نقرأ للناقد والكاتب بوجمعة العوفي مقالة حول كتاب ”المسرح والمدينة” ليونس الوليدي.

أما في باب ”مدخل” فنشرت المجلة تقريرا عن افتتاح “مسرح أم القيوين الوطني” الذي شيد بدعم من حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، كما نشرت إفادات لمجموعة من الفنانين المحليين حول ”الثنائيات المسرحية” التي عرفتها التجربة الإماراتية.

وحفل باب ”قراءات” بعدد ليس بالقليل من التحليلات والعروض النقدية حول الأعمال المسرحية التي قدمت أخيرا على الخشبات العربية، إذ كتب كمال الشيحاوي عن النسخة الجديدة من مسرحية ”المجنون” للمخرج التونسي توفيق الجبالي، وكتب سامر محمد إسماعيل عن ”أنتِ وأنا وبرج” للمخرج السوري منتجب صقر، وتناول شريف الشافعي عرض ”الدر المكنون” للمخرج المصري ياسر صادق، وكتب مصعب الصاوي عن عرض ”ورقة طلبات” للمخرج المصري محمد عادل الذي قدمه في النسخة الماضية من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، بينما كتب رضا عطية عن عرض ”لقاء” للمخرج السوري عروة العربي الذي قدم في المهرجان ذاته.

وفي باب”رؤى” نقرأ مقالين الأول لمصطفى رمضاني تحت عنوان «المسرح العربي من التقليد إلى التجريب”، والثاني لمنتجب صقر ”إخراج المسرحيات التلفزيونية”.

وفي ”أسفار” حكى المخرج المصري جمال ياقوت رحلته إلى العاصمة السويسرية جنيف ومشاركته في مؤتمر حول الملكية الفكرية في مجال الفنون الحية.

وفي ”أفق” قرأت ليندا حمود تجربة المخرج السوري حسن دوبا الموسومة بـ”بعض من شكسبير” في الاشتغال المسرحي على مجموعة من نصوص الكاتب الإنجليزي الشهير مع طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.

أما في باب «رسائل» فقدم لنا علاء رشيدي قراءة في ثلاثة من العروض الشابة التي قدمتها أيام الشارقة المسرحية في مارس الماضي، وحاور رابح هوادف مجموعة من المختصين حول موقع النقد في المشهد المسرحي الجزائري اليوم، وكتب كريم رشيد عن عرض «القداس الجنائزي» لموزارت في السويد، وتحت عنوان «كيف تقتنص مسرحية أفضل ما في الأمة؟» كتب صبري حافظ عن عرض «ناي-Nye» للكاتب تيم برايس الذي يقدم حاليا في المسرح القومي في لندن.

وحول عودة مهرجان المسرح العماني الذي من المقرر أن ينعقد في شهر شتنبر المقبل، كتب عامر عبدالله من مسقط، فيما تضمن باب «متابعات» مجموعة من الأخبار والحوارات القصيرة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

عندما يغتال الوزير روح البحث العلمي في جامعات المغرب!

دعونا نأخذ الكلام من فم الأسد، وفي هذه الحالة من فم اللبؤة نفسها، إذ تقول: …