بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
وليد السجعي
يحتفي البينالي الثاني لمصوري العالم العربي المعاصر بباريس بروح المصورة المغربية ليلى العلوي.
ستجري فعاليات تكريم الراحلة، في البينالي الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء المنصرم بمركز الدائرة الرابعة بباريس، وتحديدا في معرض بقاعة حملت اسمها” قاعة ليلى العلوي”، كما سيتم بالمناسبة عرض سلسلة من صورها المعنونة بـ”المغاربة” لمدة عشرة أيام.
يذكر ان هذه التظاهرة ينظمها معهد العالم العربي بباريس في إطار احتفاله بالذكرى الثلاثين لإنشائه ويشارك فيه 50 فنانا من دول مختلفة من بينها المغرب.
يشار إلى أن الفوتوغرافية ليلى العلوي من مواليد باريس عام 1982، لكنها نشأت في المغرب، وتلقت تكوينا في السينما والعلوم الاجتماعية في نيويورك، كما حصلت على شهادة عليا في علوم التصوير الفوتوغرافي، حيث اشتغلت، خصوصا على كل من تيمة البورتريه والهجرة.
وكانت الفقيدة ليلى العلوي لفتت الأنظار إليها قبل سنة تقريبا، حين جمعها عمل مع النجم البرازيلي نيمار داسيلفا، في إطار برنامج إسباني، كمغربية تلتقط صورا فوتوغرافية لمهاجم برشلونة الإسباني.
وتعد الراحلة من الفوتوغرافيات المتخصّصات في الهويّات الثقافيّة، وموضوع الهجرة واللجوء، سبق أن اشتغلت على عدد من الصور الفوتوغرافية بمثابة صور حية، في إطار عدد من المعارض، من بينها معرض “المغاربة”، الذي يسعى إلى إظهار التنوّع الإثني والثقافي المغربي، وآخر سمّته “40” يعرض أربعين صورة فوتوغرافية لثلة من الفنانين المغاربة في مجالات إبداعية متعددة كالفن التشكيلي والنحت، والسينما، والمسرح.
