بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتويج فيلمي “مطلقات كازابلانكا” للمخرج محمد عهد بنسودة و”مول الماء” للمخرج فؤاد اسويبة في مسابقتي الأفلام الروائية والوثائقية…
بيت الفن
اختتمت، مساء الخميس سابع مارس 2024 بسلطنة عمان، فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الدولي الحادي عشر، بتتويج فيلمين مغربيين هما “مطلقات كازابلانكا” للمخرج محمد عهد بنسودة، و”مول الماء” للمخرج فؤاد اسويبة.
ونال الفيلم المغربي “مطلقات كازابلانكا” جائزة أفضل ممثلة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذهبت لبطلته صونيا عكاشة، بينما نال ظافر العابدين، جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “أنف و3عيون” من مصر، وآلت جائزة أفضل فيلم روائي طويل لشريط “الحارس” لمخرجه صادق صديق أبو طالب من إيران، الذي حاز أيضا جائزة السيناريو، أما جائزة لجنة التحكيم فنالها فيلم “المبادلة” إنتاج عماني إيراني للمخرج ياسر أحمدي، وذهبت جائزة الإخراج للمخرج الكويتي أحمد الخضري.
أما الفيلم الوثائقي المغربي “مول الماء” ففاز بجائزة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية مناصفة مع فيلم “حدود الله” للمخرج أنيس الأسود من تونس، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ”جمال العراق الخفي” للمخرجين سهيم عمر خليفة ويورغن بوديت، أما جائزة أفضل تصوير فكانت من نصيب فيلم “بيت العجائب” للمخرج فريد ريش من سلطنة عمان.
وتميزت الدورة الـ11 لمهرجان مسقط السينمائي الدولي، التي جرى تنظيمها من 3 إلى 7 مارس الجاري، بمشاركة مغربية مكثفة في مختلف الفقرات.
وتنافس المغرب على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم “مطلقات كازابلانكا” للمخرج محمد عهد بنسودة، وعلى جوائز مسابقة الأشرطة الوثائقية الطويلة بـ 3 أفلام هي”اللغم الأخير” للمخرجة فاطمة أكلاز، و”مارادونا الصحراء” للمخرجة أمينة شادي، و”مول الماء” للمخرج فؤاد سويبة، كما تم عرض فيلم “العبد” للمخرج عبد الإله الجوهري في فقرة بانوراما.
وسجلت دورة هذه السنة، أيضا، مشاركة 5 مغاربة في مختلف لجان التحكيم، حيث ترأست الكاتبة المغربية غيثة الخياط لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، بينما شاركت مديرة مهرجان الرباط لسينما المؤلف، ملاك الدحموني في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة.
وضمت لجنة تحكيم أفلام التحريك الدولية، المصمم الغرافيكي عبد لله عباري، بينما شارك المخرج محمد اليونسي، في لجنة تحكيم فئة الأفلام العمانية الروائية، أما سعيد النظام فشارك في لجنة تحكيم الأفلام العمانية الوثائقية، كما أطر ندوة حول أفلام الهواة.
وتضمن برنامج المهرجان، عدة مسابقات، منها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الدولية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الدولية، ومسابقة أفلام التحريك، ومسابقة الأفلام العمانية الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام العمانية الوثائقية القصيرة.
وشمل المهرجان، أيضا، إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة المتمثلة في الندوات وحلقات العمل التي تهدف إلى التعريف بالإجراءات المتبعة للحصول على التراخيص اللازمة لتصوير فيلم سينمائي بالسلطنة بالتنسيق مع الجهات المختصة، وغيرها من الدورات التكوينية التي تخص العمل بالمجال السينمائي.
وقال حميد العامري، رئيس جمعية السينما العمانية، الجهة المنظمة للمهرجان، خلال كلمة ألقاها في حفل الختام إن “مهرجان مسقط السينمائي الدولي الحادي عشر، سجل حضورا دوليا قويا، حيث اجتمع الفنانون والمخرجون من مختلف البلدان لتبادل الخبرات والرؤى، وذلك لتعزيز التفاهم الثقافي وتقوية العلاقات بين الشعوب”.
وعرض مهرجان مسقط السينمائي الدولي هذا العام 23 فيلما طويلا بين روائي ووثائقي من 11 دولة منها 5 أفلام من سلطنة عمان و18 فيلما دوليا، منها 11 فيلما روائيا طويلا، و8 أفلام وثائقية طويلة، و4 أفلام بانوراما.
وفي فئة الأفلام القصيرة بلغ عدد الأفلام المشاركة 34 فيلما منها 14 فيلما عمانيا روائيا قصيرا، و10 أفلام وثائقية عمانية قصيرة، و10 أفلام تحريك قصيرة.
