بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
عد فيلم أرض الطيور ثالث تجربة سينمائية لمخرجته بعد أماكننا الممنوعة وعلى الحافة وهما تجربتان ناجحتان منحتا المغرب العديد من الجوائز الدولية…
بيت الفن
اختارت إدارة مهرجان الجونة السينمائي فيلم “أرض الطيور” للمخرجة المغربية ليلى كيلاني للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السادسة ، المنتظر أن يقام في الفترة ما بين 13 و20 أكتوبر المقبل.
ويتنافس فيلم الكيلاني “أرض الطيور” العنوان الإنجليزي للفيلم Indivision بالفرنسية و”شياع” بالعربية، على جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، ضمن قائمة تضم 14 فيلما من مختلف أنحاء العالم.
وتدور أحداث الفيلم، الذي سبق عرضه في فبراير المنصرم ضمن فعاليات مهرجان روتردام السينمائي الدولي، حول قطعة أرض مشتركة بنواحي طنجة يواجه مالكوها (الورثة) مشاكل معقدة لبيعها لأحد المنعشين العقاريين. كما يكشف جشع “مافيا” العقار التي تلتهم الأراضي بطرق لا مشروعة.
الفيلم تم إنتاجه من طرف DKB Productions وSocco Chico Films بدعم من صندوق مساعدة السينما العالمية (ACM) والمركز السينمائي المغربي وبمساعدة من المركز الوطني الفرنسي للسينما والصورة المتحركة، وصندوق السينما العالمية والفرنكفونية.
كما سبق له الحصول على جائزة “منصة الجونة السينمائية” وقيمتها 5 آلاف دولار أمريكي، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مشروع “فاينال كات” المنظم على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي (دورة 2017).
ويعد فيلم “أرض الطيور” ثالث تجربة سينمائية بعد “أماكننا الممنوعة” و”على الحافة” وهما تجربتان ناجحتان منحتا المغرب العديد من الجوائز الدولية المهمة، كما تم عرض “على الحافة” ضمن فعاليات مهرجان “كان”.
وتحظى كيلاني بثقة كبار الداعمين للسينما في العالم العربي وأوروبا، باعتبارها من أبرز المخرجات في المغرب والعالم العربي، فقد سبق لها أن استفادت من دعم صندوق “سند بأبوظبي”، وفي عام 2013، حصلت الكيلاني على دعم المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة “CNC” لصالح مشروع فيلم “A Pray in The Sky”، الذي تدور أحداثه حول حياة أول طيارة في المغرب والعالم العربي الراحلة ثريا الشاوي،. التي اغتيلت في ظروف غامضة.
الجدير بالذكر أن ليلى الكيلاني من مواليد الدار البيضاء سنة 1970، وتعيش متنقلة بين طنجة وباريس، حيث تلقت تكوينا جامعيا رصينا في العلوم الاقتصادية والاجتماعية وتاريخ حضارة البحر الأبيض المتوسط. وسبق لها أن كتبت وأخرجت وساهمت في إنتاج أول أفلامها الروائية الطويلة “على الحافة” (2011)، بعد سلسلة من الأفلام الوثائقية نذكر منها بالأساس: الفيلم المتوسط “طنجة، حلم الحراكة” (2002) والفيلم الطويل “أماكننا الممنوعة” (2008)… وجل هذه الأفلام خلفت صدى نقديا طيبا بعد عرضها في بعض المهرجانات السينمائية الوطنية والعالمية.
