بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
عبد القادر عيزون: سامحناه تعاطفا مع والدته المريضة عن 90 في المائة من مستحقاتي المالية رغم أنني في حاجة ماسة إليها…
بيت الفن
غادر الكوميدي عبد الفتاح جوادي، مساء يوم الجمعة رابع غشت 2023، السجن، بعدما اعتقل من داخل المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء، على خلفية قضية نصب واحتيال على فنانين شاركوا معه في سلسلة “تريكة القنب” الرمضانية.
وتأتي مغادرة عبد الفتاح جوادي للسجن، بعد تنازل الأطراف المشتكية عن متابعته بالتهديد، والسب والقذف، والنصب عليهم في أجورهم.
وكشف الفنان المغربي عبد القادر عيزون عن تنازله رفقة عدد من زملائه الفنانين عن متابعة الممثل الكوميدي عبد الفتاح جوادي، بعدما أحاله وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدارالبيضاء على سجن عكاشة بعد انتهاء المهلة التي حددها من أجل دفع مستحقات الفنانين المشتكين ضده.
وقال عيزون إنه قرر التنازل لعبد الفتاح جوادي عن 90 في المائة من مستحقاته المالية، رغم أنه في حاجة ماسة إليها بسبب تأثره بوضع الأخير الذي بكى أمامه أثناء لقائه في أروقة المحكمة وطلب منه السماح، إضافة إلى تعاطفه مع والدته المريضة التي قامت بزيارته في منزله وطلبت منه العفو عنه، مشيرا إلى أن باقي الفنانين قدموا أيضا تنازلات عن الشكاية.
وتقدم كل من عبد القادر عيزون، حمزة مستغفير، يوسف شكرية، عزيزة مرودي، وأميمة بلحيا، بشكاية مستعجلة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء، اتهموه فيها بـ”النصب” و”الاحتيال” و”خيانة الأمانة” و”السب والشتم والتهديد”.
وحسب نص الشكاية، التي نتوفر على نسخة منها، فإن المشتكى به عبد الفتاح جوادي عرض على الفنانين المذكورين العمل معه في سيتكوم بقناة “تيلي ماروك”، عن طريق شركة أسسها باسم “ANNECY PRODUCTION”.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الفنانين اشتغلوا مع جوادي لمدة شهر وقاموا بتصوير 30 حلقة من سيتكوم “تريكة القنب” الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي على قناة “تيلي ماروك”، ولما طالبوه بعد انتهاء مدة العمل بتسديد أجورهم “امتنع وقام بسبهم بشتى الألفاظ النابية، وهددهم متطاولا على العدالة بأنهم لن يستطيعوا استرجاع حقهم منه مهما فعلوا”، مشيرين إلى أنهم يتوفرون على تسجيلات صوتية ورسائل نصية عبر “الواتساب” تدعم أقوالهم.
وتفيد الشكاية، أن جوادي قام بمماطلتهم في أداء أجورهم أثناء العمل حتى انتهى التصوير، وتنكر لهم وبدأ يسبهم لما طالبوه بأجورهم حينما حصل على أجر “السيتكوم” كاملا من قناة “تيلي ماروك”.
