ينصح بتناول البقدونس الأخضر مع لحم الغنم لأنه يمتص الدهون
بيت الفن
إذا كنت مريضا بالنقرس أو الكبد أو الكلى أو القلب أو تصلب الشرايين، فينصح بعدم تتناول لحوم العيد. وإذا كنت تعاني من السمنة والسكري، فيُفضَل الابتعاد عن اللحوم المشبعة بالدهون، لأنها تؤدي إلى زيادة الكوليسترول وصعوبة الهضم.
وأكد خبراء التغذية أن كل 100 غرام من لحم الغنم تحتوي على 235 سعرا حراريا و18 غراما من البروتين و5.17 غرام دهون و7.2 مليغرام حديد.
وبالنسبة لمرضى الكبد فتناول اللحوم يسبب لهم مشاكل كبيرة، حيث تسبب لهم اللحوم الحمراء زيادة في نسبة “اليوريا” في الدم، ونتيجةً لأن هؤلاء المرضى لديهم استعداد لاختزان الماء والملح، فعقب تناولهم للحوم يصابون بانتفاخ البطن وتورم القدمين واضطراب بالدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم وربما يؤدي بهم الأمر لغيبوبة كبدية قد تؤدي بهم للوفاة. لذا ينصح بعدم تناولهم للحوم الحمراء تماما.
وبالنسبة لمرضى الكلى، الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على مادة “البيورين” مثل الكبد والكلاوي تؤدي لزيادة نسبة “اليوريا” وحمض “البوليك” بالدم، وبالتالي عدم قدرة الكلى على إفراز حمض “البوليك” في البول، مع ارتفاع سرعة الترسيب بالدم.
وينصح الخبراء مرضى الكلى بعدم الاقتراب من اللحوم إلا يسيرا، لأن تناولها يجعل الدم محملاً بكميات من البروتينات الكثيرة، ولا يصفي بسهولة في الكلى، ما يؤدي لتدهور وظائفها وقد يؤدي لفشل كلوي حاد.
وأضافوا أن مرضى النقرس، وعند تناولهم اللحوم، سيصابون على الفور بزيادة نسبة حمض “البوليك”، وبالتالي التهاب المفاصل. ويظهر ذلك في التهاب حاد بأصبع القدم الكبيرة في 80% من الحالات أو مفاصل الركبة، وذلك ناتج عن ترسب “كرستالات اليورات” في المفاصل مما يؤدى لحدوث خشونة بها.
وأشاروا إلى أن المصابين بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، يجب عليهم التقليل من تناول اللحوم لأنها تحتوي على كمية من الدهون وعنصر الصوديوم الضار بهم، مطالبين بضرورة تناول البقدونس الأخضر مع لحم الغنم، لأنه يعمل على منع امتصاص الكثير من الدهون الموجودة في اللحوم.