منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جائزتها الخاصة مناصفة بين فيلم “لو كان يطيحو لحيوط” لحكيم بلعباس وفيلم “ميكا” لإسماعيل فروخي
بيت الفن
فاز الفيلم الروائي الطويل “زنقة كونطاكت” للمخرج إسماعيل العراقي، بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم، الذي اختتمت فعاليات دورته الثانية والعشرين، اليوم السبت بتكريم الحسين بوديح رئيس الغرفة المغربية لقاعات السينما، والإعلامي وكاتب السيناريو على حسن، والمخرجة إيزة جنيني.
وعبر المخرج المغربي إسماعيل العراقي عن سعادته بهذا التتويج الجديد، معتبرا إياه ثمرة جهود لكل المشاركين في الفيلم.
وقال إن الأفلام السينمائية لا تنجز من طرف شخص واحد فقط، بل بتكاثف جهود مجموعة كبيرة من التقنيين والفنانين، لذلك “أهدي هذا التتويج الجديد لكل من شارك في الفيلم، من قريب أو بعيد، وجعل حلم (زنقة كونطاكت) يتحقق ويخرج إلى الوجود”.
وبالإضافة إلى الجائزة الكبرى نال فيلم “زنقة كونطاكت” جائزة ثاني أحسن دور نسائي للممثلة فاطمة عاطف، أما جائزة أفضل ممثلة فنالتها الفنانة جليلة التلمسي عن دورها في فيلم “أسماك حمراء” للمخرج عبد السلام الكلاعي، الذي فاز أيضا بجائزة السيناريو.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جائزتها الخاصة مناصفة بين فيلم “لو كان يطيحو لحيوط” لحكيم بلعباس، وفيلم “ميكا” لإسماعيل فروخي.
وبالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، نال فيلم “لو كان يطيحو لحيوط” لحكيم بلعباس، جائزة المونطاج، إضافة إلى جائزة النقد التي تمنحها الجمعية المغربية لنقاد السينما. كما نال فيلم “ميكا” لإسماعيل فروخي جائزة ثاني أحسن ممثل لعز العرب الكغاط، بالإضافة إلى تنويه خاص للطفل زكريا عنان. أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب الممثل يونس بواب عن دوره في فيلم “جبل موسى” للمخرج إدريس لمريني.
وقررت اللجنة، التي ترأسها خبير القطاع السمعي البصري، إدريس أنور، منح المخرج نبيل عيوش جائزة أحسن إخراج عن فيلمه “علي صوتك”، الذي سبق ومثل المغرب في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي. وجائزة الإنتاج لحسن الشاوي عن فيلم “السلعة” للمخرج محمد نصرات، كما منحت اللجنة جائزة العمل الأول مناصفة بين فيلم “جرادة مالحة” لإدريس الروخ و”بين الأمواج” للهادي ولاد امحند.
وآلت جائزة الصوت لحمزة فاكر عن فيلم “أناطو” لفاطمة بوبكدي، وجائزة التصوير لعلي بنجلون عن فيلم “حبيبة” لحسن بنجلون، وجائزة الموسيقى الأصلية لإدريس المالومي في فيلم “فاطمة المرنيسي السلطانة التي لا تنسى” للمخرج محمد الرحمان التازي.
وأجمعت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية على تتويج فيلم “مدرسة الأمل” لمحمد العبودي بالجائزة الكبرى، فيما منحت جائزتها الخاصة مناصفة بين فيلم “الشيخ ماء العينين الإمام المجاهد والعالم الرباني” لعز العرب العلوي المحارزي، وفيلم “بوليوود المغرب” لعبد الإله الجوهري. وتنويها خاصا لفيلمي “لمعلقات” لمريم عدو، و”لعزيب” لجواد بابيلي.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، جائزتها الخاصة مناصفة بين فيلم “أيام الربيع” لعماد بادي وفيلم “صمت عايدة” لأحمد المسعودي، أما الجائزة الكبرى ذهبت لفيلم “حكاية” لمحمد البحاري، الذي نال، أيضا، جائزة الأندية السينمائية.
وذهبت جائزة أحسن سيناريو لفيلم “زياد” للمخرج يونس المجاهد، ونال فيلم “نجمة مارس 2020” لليلى مسفر تنويها خاصا من اللجنة التي ترأستها المخرجة ليلى التريكي.
من جانبها منحت الجمعية المغربية لنقاد السينما، جائزة النقد، للفيلم الطويل “لو كان يطيحو لحيوط” لحكيم بلعباس، والفيلم القصير “خيانة” لسلمى لخماس، والفيلم الوثائقي “لمعلقات” لمريم عدو، مع تنويه للشريطين الوثائقيين “بوليود المغرب” لعبد الإله الجوهري، و”سنوات العتمة” لحكيم القبابي، والفيلم الروائي الطويل “أسماك حمراء” لعبد السلام الكلاعي والفيلم القصير “عايشة” لزكريا نوري.
أما الجمعية الوطنية للأندية السينمائية (جواسم) فمنحت جائزتها للفيلم الوثائقي “مدرسة الأمل” لمحمد العبودي، والفيلم القصير “حكاية” لمحمد بحاري، والفيلم الطويل “بين الأمواج” للهادي ولاد امنحد، مع تنويه بالفيلم القصير “حبة الغبار” لمحمد الزبيري.
الجدير بالذكر أن برنامج الدورة الـ22 للمهرجان الوطني للفيلم الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تضمن ثلاث مسابقات تخصص أولاها للأفلام الروائية الطويلة (28 فليما)، والمسابقة الثانية للأفلام الروائية القصيرة (27 فيلما)، والمسابقة الثالثة للأفلام الوثائقية الطويلة (50 فيلما).
وضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل، التي ترأسها خبير القطاع السمعي البصري، إدريس أنور، كلا من المخرج لحسن زينون، والكاتبة والشاعرة ثريا ماجدولين، والناقد السينمائي، محمد طروس، والإعلامي والناقد السينمائي، بلال مرميد، إضافة إلى الملحن والموسيقار بلعيد العكاف، والكاتبة بشرى بولويز.
أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي ترأستها المخرجة ليلى التريكي، فتكونت من المخرجة غزلان اسيف، والصحافية إكرام زايد، والشاعر محمد عابد، ومصممة الأزياء بشرى بوماريج.
وضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل التي يترأسها المخرج داوود اولاد السيد، كلا من المخرجة مريم آيت بلحسين، والباحث في مجال المخطوطات والوثائق التاريخية عبد الوهاب سيبويه.