كاثرين دينوف

كاثرين دينوف: التكريم في البندقية سيف ذو حدين

قبل منحها جائزة الأسد الذهبي.. قالت إنها لا تفكر في التقاعد ولن ترغب في الذهاب إلى مهرجان إذا لم أستطع النهوض وإذا لم أتمكن من صعود السلالم

بيت الفن

قالت الممثلة الفرنسية الشهيرة كاثرين دينوف، التي ستحصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، إنها لا تفكر في التقاعد ولن ترغب في الذهاب إلى مهرجان إذا لم أستطع النهوض وإذا لم أتمكن من صعود السلالم.

وأضافت دينوف، البالغة من العمر 78 عاما، في مقابلة مع “American Media Variety”: “لست مستعدة على الإطلاق للتقييم.. أركز كثيرا على الحاضر، وقليلا على الماضي، وكذلك على المستقبل القريب”.

واعتبرت دينوف التكريم في مهرجان البندقية سيفا ذا حدين، قائلة:” هو اعتراف بالعمل المنجز في أكثر من سنوات، ولكن في الوقت نفسه غالبا ما يتم منحها بعد فوات الأوان.. لذا من الأفضل أن يتم ذلك الآن”.

وأردفت: “لن أرغب في الذهاب إلى مهرجان إذا لم أستطع النهوض وإذا لم أتمكن من صعود السلالم”، وقالت في موضع آخر: “هناك الكثير من الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم، لكنني لا أفكر في ذلك الآن، ما يهمني هو السيناريو”.

كاثرين دينوف التي ترشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “Indochine” عام 1992، قالت: “هوليوود ليست ثقافتي، إنه رمز عالمي، لكن الفرنسية فوق كل شيء”.

وينطلق مهرجان البندقية السينمائي بنسخته الـ79، يوم الأربعاء 31 غشت، مع توقعات بدورة قوية تضم جيلا جديدا من النجوم وفيلما منتظرا عن مارلين مونرو.

ويتنافس 23 فيلما على جائزة الأسد الذهبي التي ستمنح في 10 شتنبر 2022، في ختام مهرجان يشكل أكثر من أي وقت مضى منصة لإطلاق الأعمال الهوليوودية قبل موسم الأوسكار.

وأكثر الأعمال المنتظرة في هذا الإطار هو فيلم “بلوند” عن سيرة مارلين مونرو، المستوحى من رواية لجويس كارول أوتس ومن بطولة الممثلة آنا دي أرماس “فتاة جيمس بوند” السابقة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ يقود لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

توماس فينتربيرغ هو أول سينمائي دنماركي يرشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه “جولة أخرى“، …