بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
فرنسا تصادق على صفقة شراء 88 في المائة من أسهم الشركة المملوكة لرجل الأعمال المصري
بيت الفن
بسط صندوق “ألباك كابيتال” الاستثماري، الذي يتخذ من البرتغال مقرا له، رسميا سيطرته على “أورونيوز”.
وكان صندوق “ألباك” وقع في دجنبر 2021 وعدا بشراء 88 في المائة من أسهم الشركة المملوكة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن طريق شركته القابضة “إم.جي.إن”، فيما بقي إنجاز الصفقة معلقا بانتظار موافقة وزارة الاقتصاد الفرنسية عليها.
وكان ساويرس قد استحوذ في يوليوز 2015 على حصة أغلبية في “أورونيوز”.
في 2017، استحوذت مجموعة الأخبار الأمريكية “إن.بي.سي” (NBC) على حصة 25 في المائة في” أورونيوز” مقابل 30 مليون دولار، وهي صفقة أثارت مخاوف من “أمركة” الشبكة الأوروبية.
وفي 2020، باعت “إن.بي.سي”حصتها لساويرس، الذي رفع بتلك الصفقة حصته في “أورونيوز” إلى 88 في المائة.
وأوضح ناطق باسم “يورونيوز” لوكالة فرانس برس أن الوزارة الفرنسية صادقت على الصفقة في العشرين من مايو.
وستبقى الحصة المتبقية ونسبتها 12 في المائة من الأسهم في أيدي تحالف من شركات البث العامة والسلطات المحلية مثل “فرانس تليفيجن” وشركة “آر.أي.آي” الإيطالية ومؤسسة أبوظبي للاستثمار الإعلامي.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق “ألباك كابيتال” بيدرو فارغاس دافيد في بيان إن “أوروبا شهدت خلال العقد الماضي فترة من عدم الاستقرار، بدءا من الأزمات المالية إلى الأزمة الصحية وحاليا العسكرية، من أجل أداء أفضل وأقوى، على الاتحاد الأوروبي أن يكون أكثر ديمقراطية ومسؤولية، ولا يتحقق أي شيء من ذلك من دون صحافة قوية وحرة”.
ولم تحدد “أورونيوز” قيمة الصفقة ولا الاستثمارات المدفوعة للاستحواذ على رأس المال. وقال ناطق باسم القناة إن صندوق “ألباك” يدير ما يقرب من 500 مليون أورو من مركزه في البرتغال. وهو ينشط في قطاعات الطاقة والمال والصناعة.
وأشار المصدر إلى أن الاستحواذ على أسهم “أورونيوز” يشكل “بداية استثمار في قطاع الإعلام”، لافتا إلى أن الفرق العاملة في هذا الصندوق الاستثماري موجودة في كل من لشبونة وبودابست ودبي.
وتعتزم الجهة المالكة الجديدة للقناة التي تتخذ مقرا لها في مدينة ليون الفرنسية والتي أسستها سنة 1993 حوالي عشرين قناة تلفزيونية أوروبية، تأكيد “هويتها الأوروبية الفريدة” من خلال “تعزيز الحوار مع أعضاء البرلمان والمفوضية الأوروبيين” و”مواصلة دينامية الرقمنة” و”عمليات التنويع”. وتعاني “أورونيوز” هبوط في عائداتها الإعلانية كما منيت بخسائر.
وذكر مصدر مطلع على الملف أن قناة “آر.تي.آر” الروسية المساهمة بأقلية من أسهم “أورونيوز” ستخرج من رأسمال القناة مع دخول “ألباك”. وتبث قناة “أورونيوز” حاليا في 160 بلدا.
