بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
بمبادرة من جمعية الأبواب الخمسة، تستعد الدارالبيضاء، من 16 إلى 21 غشت الجاري، لاحتضان فعاليات المهرجان الدولي لنجوم كناوة في نسخته السابعة.
وأكد المنظمون، في ندوة صحفية عقدت بالدار البيضاء، أن هذه التظاهرة الفنية الثقافية ستشهد مشاركة نخبة من الفرق الموسيقية ذات الاهتمام بهذا اللون الموسيقي، التي تمثل أساسا كل من دول إيطاليا و فينلاندا وكندا والنرويج وروسيا والإمارات العربية المتحدة والسنغال فضلا عن المغرب البلد المضيف.
وأشاروا إلى أن هذا الموعد الموسيقي، الذي تنخرط في إخراجه إلى حيز الوجود العديد من الجمعيات والمقاولات والجماعات المحلية، هو فرصة سانحة للكشف من خلال برنامجه الفني الغني عن قيمة التراث الكناوي في تنوعه وكذا عن دوره الفعال في تعميق العلاقات الثقافية بين مختلف الشعوب.
ويتوخى من دورة هذه السنة، حسب المصادر ذاتها، السفر بعشاق هذا الفن ذو الجذور الافريقية في استكشاف الثراء الثقافي والفني الذي تزخر به المملكة.
كما يعد هذا الحدث الدولي، المنظم بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء، فضاء لتقاسم وتبادل هذا الثراء الفني بين مختلف الفرق الوطنية والدولية وذلك إسهاما في خلق نوع من التكامل والتقارب الثقافي عبر الاقدام على الدمج بين اللون الكناوي وغيره من الألون الموسيقية (فيزيون).
ويروم المنظمون من وراء تنظيم هذا المهرجان، الذي يسعى إلى إحياء موسيقى كناوة، باعتبارها تراثا شفويا، إضفاء اشعاع متميز على الساحة الفنية للعاصمة الاقتصادية، وتطوير هذه التظاهرة في الدورات المقبلة وذلك من خلال توسيع الفضاءات المحتضنة لأنشطته والرفع من عدد الفرق الكناوية المشاركة.
