بلاوي الهواري

وهران تودع بلاوي ملهم نجوم الراي

شكلت أغانيه قاعدة خصبة نهل منها نجوم الراي أمثال خالد ومامي والراحل حسني

 بيت الفن

ودعت مدينة وهران الجزائرية فجر اليوم الأربعاء عميد الأغنية الوهرانية أم موسيقى “الراي” العالمية، الفنان الجزائري بلاوي الهواري، الذي وافاه الأجل عن عمر يناهز 91 عاما إثر مرض عضال.

ووجه وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهبوي، برقية تعزية لعائلة الفقيد، قال فيها “برحيل بلاوي الهواري فقدت الساحة الفنية عميدا من أعمدة الأغنية الوهرانية”.

وأضاف الوزير “عُرف بلاوي الهواري ببساطته وتواضعه وجرأته وإبداعاته الموسيقية والفنية”.

من جانبه، قال مدير الثقافة بوهران قويدر بوزيان، في تصريح للإذاعة الجزائرية، إن الراحل “يعد أيقونة عربية ودولية، وكان من المجددين والمنظرين للموسيقى الجزائرية”.

ونعى مطرب الراي الجزائرى الشاب خالد، رحيل الفنان بلاوى الهوارى، واصفا إياه بـ”أيقونة الطرب الجزائري”، وكتب خالد عبر صفحته بموقع انستغرام “إنا لله وإنا إليه راجعون .. أيقونة الطرب الجزائري بلاوي الهواري في ذمة الله.. لله ما أعطى ولله ما أخذ”.

والراحل بلاوي هواري، من مواليد 26 يناير 1926 في مدينة وهران تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى، حيث كان والده عازف آلة الكويترة وأخوه قويدر عازف بانجو وماندولين.

في عام 1943 أسس فرقة موسيقية عصرية، وسجل عام 1949 أول أسطوانة له أطلق فيها أغنيته الشهيرة ”راني محيّر” (أنا محتار).

وبعد الاستقلال أوكلت إليه إدارة ”الإذاعة والتلفزيون الجهوي” في وهران، وكان آخر ألبوم للراحل بلاوي الهواري عام 2001.

وعرف الهواري بطابعه الغنائي العصري أو الوهراني العصري، وهو يختلف عن الراي، الذي انبثق من الطابع الوهراني، وشكل قاعدة خصبة نهل منها عديد نجوم الراي وأبرزهم الشاب خالد في أغنية المعروفة “بختة” التي نالت صيتا عالميا.

وكان مساره الفني حافلا بأكثر من 500 أغنية ألهمت عديد نجوم فن الراي، على غرار الشاب خالد والشاب مامي، الذين أعادا بعضها خلال ثمانينات القرن الماضي.

ومن أشهر أغاني بلاوي الهواري “بيا داق المور” و”راني محير” التي أداها سنة 1955 و”المرسم” و”يا فارس” وأغنية “زبانة” وغيرها.

عن بيت الفن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master