بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
اختارت إدارة مهرجان الجونة السينمائي بمصر في دورته الخامسة المقرر انطلاقها يوم 14 أكتوبر الجاري، وتستمر حتى 22 من الشهر ذاته، الممثلة المغربية نادية كوندة عضو لجنة تحكيم مسابقة الافلام القصيرة بالمهرجان.
وتضم اللجنة التي ترأسها المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري، كلا من المنتج المصري تامر عشري ومبرمجة الأفلام أليس خروبي، التي كانت عضوا أساسيا في برمجة الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي، إلى جانب الصحافية والناقدة الإيطالية إينينا روث.
وتتبارى في إطار هذه المسابقة سبعة أفلام هي “نور شمس” للمخرجة السعودية فايزة أمبه، و “ليل” للمخرج الفلسطيني أحمد صالح، و”عرنوس” للمخرج الاردني سامر البطيخي، و”سقالة” للمخرج التونسي بلال بالي، و “تالاهاسي” وهو عمل لبناني أمريكي مشترك للمخرج دارين حطيط، و “خديجة” للمخرج المصري مراد مصطفى و “القاهرة – برلين” للمخرج المصري أحمد عبد السلام.
كما يحضر المغرب فعاليات المهرجان من خلال فيلم “علي صوتك” للمخرج نبيل عيوش الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.
ويرأس لجنة تحكيم الجائزة الرسمية المنتج روب ألين، الرئيس التنفيذي لشركة “مارغيت هاوس فيلمز”، ومنتج فيلم نتفليكس “أنا لم أعد هنا”، وتضم في عضويتها الممثلة المصرية منة شلبي، وسارة هوش المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان جواناخواتو السينمائي الدولي في المكسيك، والمخرج والمنتج اللبناني جورج هاشم والمخرج الهندي كبير خان.
كما يشارك المخرج المغربي هشام العسري بفيلميه “هايش مايش” و”محبون سعداء” ضمن فعالية منصة الجونة السينمائية التي تدعم الأعمال السينمائية قيد الإنجاز والسيناريوهات قيد التطوير.
وحسب المنظمين يسعى مهرجان الجونة الدولي للسينما إلى خلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية.
