ماجدولين الإدريسي وعزيز داداس

“التيساع في الخاطر” سيتكوم جديد يجمع ماجدولين الإدريسي بداداس

بيت الفن

ينكب المخرج المغربي هشام الجباري، حاليا على تصوير “سيتكوم” جديد بعنوان “التيساع في الخاطر” من بطولة ماجدولين الإدريسي وعزيز داداس وفضيلة بنموسى.

ويأتي هذا العمل التلفزيوني الجديد، للإدريسي وداداس، بعد نجاحهما معا في السينما من خلال فيلمي “في بلاد العجائب” للمخرجة جيهان البحار، و”الحنش” للمخرج إدريس لمرني، وهما فيلمان سينمائيان تصدرا قائمة شباك تذاكر السينما المغربية.

وعبر داداس عن سعادته بالعمل من جديد مع الممثلة ماجدولين الإدريسي، مؤكدا بأنه يجد راحته في العمل مع فنانة من حجم الإدريسي، خصوصا بعد نجاج كل الأعمال التي جمعتهما معا.

ويجسد داداس في هذا العمل الفني الجديد شخصية مهاجر يعود إلى منزله الذي تركه في رعاية شقيقته، بعد مدة طويلة، لتنطلق سلسلة من الأحداث التي تتخللها مجموعة من المواقف الهزلية.

من جهته قال الجباري إن “السيتكوم”، المتوقع عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل، يناقش مواضيع تهم العائلة المغربية، علما أن المخرج المغربي سجل حضورا قويا بعدد من الأعمال الدرامية في رمضان 2020، من بينها سلسلة “القهوة نص نص”، ومسلسل “سلمات أبو البنات”، إلى جانب المسلسل الدرامي “الماضي لا يموت” في جزئه الثاني.

وسبق للجباري أن قدم عددا من السيتكومات من قبيل سلسلة “دار الوراثة” وراس المحاين”، اللذين عرضا على القناة الأولى ونالا استحسان الجمهور.

وبالإضافة إلى عزيز داداس وماجدولين الإدريسي وفضيلة بنموسى، يجمع سيتكوم “التيساع في الخاطر” ثلة من نجوم التلفزة والمسرح، من بينهم وهند السعديدي، وبديعة الصنهاجي، وعبد الله ديدان، ومحمد باسو، وسيمو السدراتي، وفتاح الغرباوي، وغيثة بنحيون، وإيمان هادي، إضافة إلى المدونة مروى الريوي وعبد الكريم شيبوبة.

ومن جانبها، صرحت الممثلة فضيلة بنموسى أن التصوير يمر في أجواء جيدة، نظرا للتفاهم والتعاون الموجودين بين فريق العمل سواء التقني أو الفني، لافتة إلى أن الأمر ينعكس إيجابيا على النتيجة النهائية للعمل.

واختار الجباري كتابة قصة “السيتكوم” بنفسه بالتعاون مع المنتجة فاطنة بن كيران، فيما تكلف بسيناريو الحوار مريم الدريسي وأسامة رمزي، وشعيب الحفيري، وبوبكر فهمي، وشوقي السادوسي.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

خريبكة: تكريم مستحق للمخرج منصور صورا واحتفاء خاص بالسينما الموريتانية

الاحتفاء بالسينما الموريتانية ليس ترفا وليس احتفالا من أجل الاستهلاك بل هو ضرورة تدبيرية لدعم …