جائزة إثراء السعودية

جائزة إثراء السعودية للفنون تفتح أبوابها للمبدعين العرب

بيت الفن

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، عن مواصلة قبول المشاركات للدورة الرابعة من جائزة “إثراء” للفنون لعام 2021، التي أطلقها المركز أخيرا بالشراكة مع مؤسسة ثنائيات الدرعية، داعيا الفنانين المحترفين من السعودية وخارجها إلى التسجيل والمشاركة في الجائزة.

وتهدف الجائزة إلى تطوير الصناعة الفنية في المملكة وخارجها، ودعم المواهب في مجال الفن المعاصر، سعيا إلى أن يكون مركز “إثراء” منصة عالمية لدعم وتمويل وتمكين المواهب الإبداعية للفنانين العرب والمقيمين في مختلف الدول العربية.

وتضم لجنة التحكيم خبراء محليين وعالميين ومتخصصين في مجال الفنون، لتقييم الأعمال المرشحة ومراجعتها، والإعلان عن الفنان الفائز؛ لإنشاء عمل فني جديد يعرض على جمهور عالمي في “بينالي الدرعية” هذا العام، إلى جانب انضمام العمل الفائز إلى المجموعة الفنية الدائمة في متحف “إثراء”.

وجائزة إثراء للفنون، مبادرة سنوية رائدة أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في عام 2017، وكانت بداية تمنح الجائزة للمواهب المحلية من السعوديين أو المقيمين في السعودية.

وتمتاز النسخة الرابعة من جائزة إثراء للفنون لعام 2021، والنسخ التي تليها، بأنها ستضم إضافة إلى الفنانين السعوديين، فنانين من 22 دولة عربية.

ويتواصل قبول المشاركات، وهي عبارة عن أفكار مشاريع فنية، إلى غاية 16 غشت، ليليها في الخامس والعشرين من الشهر نفسه اجتماع لجنة التحكيم، فيما سيعلن عن الفائز بالجائزة في 30 غشت، وحددت الفترة من 1 شتنبر إلى غاية 25 نوفمبر 2021 لإنجاز العمل الفائز، ويتم في 26 نوفمبر إرسال العمل المتوج إلى العاصمة السعودية الرياض، إلى أن يتم في السابع من دجنبر الكشف عن العمل ضمن فعاليات ثنائيات الدرعية.

وثنائيات الدرعية مؤسسة ثقافية سعودية تعنى بالفنون المعاصرة، وقد أنشئت في مايو 2020، فيما أطلقت أهم تظاهراتها الفنية تحت عنوان “بينالي الدرعية” للفن المعاصر، التي تقام خلال الفترة من 7 دجنبر 2021 إلى 7 مارس 2022 في حي “جاكس” بمحافظة الدرعية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث ستندرج أعمال البينالي تحت عنوان “تتبع الحجارة” المستوحى من المقولة الشهيرة “عبور النهر من خلال تتبع الحجارة” التي اشتهرت خلال فترة الثمانينات كتعبير مجازي للنشاط الثقافي في ذروة التطور الاجتماعي والاقتصادي.

وسيحظى العمل المتوج بالمشاركة في “بينالي الدرعية” الذي يسعى إلى رفع الوعي بالفنون الجديدة وجذب جيل جديد إلى عالم الفن المعاصر؛ ليكون مساحة تعزز التفكير النقدي والتأمل، وليواكب المشهد الفني المتنامي في المملكة العربية السعودية الذي يمر بمرحلة بالغة الأهمية يسهم فيها الفن بدوره المحفز للتفكير في أهم القضايا المعاصرة.

وسيطلق البينالي من خلال موضوعاته وأقسامه منصة جديدة للتبادل الثقافي بين المملكة وعالم الفن الدولي، كما سيتيح فرصة غير مسبوقة للجمهور المحلي للتعرف على الفنون المعاصرة العالمية من خلال عرض أعمال فنية لما يقارب 70 فنانا عالميا ومحليا.

وكانت جائزة “إثراء للفنون” قد انطلقت منذ 2017 بالتعاون مع “آرت دبي” هيئة دبي للثقافة والفنون، مخصصة جوائزها للموهوبين السعوديين والمقيمين في مجالات الفنون المعاصرة، حيث تهدف الجائزة إلى تمكين وتشجيع أعمال الفنانين السعوديين المعاصرين والمقيمين وإيصالها إلى نطاق عالمي، حيث يتم الإعلان والكشف عن العمل الفائز في معرض “آرت دبي” كل عام، لينضم إلى مجموعة إثراء الدائمة، إضافة إلى تقديم مبلغ مادي يصل إلى 100 ألف دولار.

يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” يضم متحفا مكونا من 5 أروقة عرض مخصصة للفن الحديث والمعاصر والتراث السعودي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، ويهدف إلى نشر الثقافة بين الشباب السعودي والعربي من خلال البرامج النوعية لجميع المجالات الثقافية والفنية والإبداعية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مريم بوعود وفاطمة الكتاني مغربيتان تحصدان أهم جائزتين بالنسخة التاسعة لمسابقة “أقرأ”

تتويج الطالبتين المغربيتين مريم بوعود (25 سنة) وفاطمة الكتاني (10 سنوات) بجائزتي “قارئ العام للعالم …