سعدي يوسف

الشاعر العراقي سعدي يوسف يودع الحياة في لندن

بيت الفن

بعد مسيرة شعرية طويلة وضعته في صفوف أكبر أسماء الشعر في العالم العربي، توفي الشاعر العراقي سعدي يوسف عن عمر ناهز 87 عاما.


وحسب بيان لاتحاد الأدباء والكتاب بالعراق فإن سعدي يوسف المولود في البصرة في جنوب العراق عام 1934، توفي بعد معاناة مع المرض في لندن التي استقر فيها بعد تنقل بين دول عربية وعالمية عدة منذ السبعينيات بسبب مواقفه السياسية.
ويعد سعدي يوسف أحد كبار الشعراء في العالم العربي خلال العقود الخمس الماضية وأحد أبرز الأصوات الشعرية في عالم الشعر من حيث التجربة الشعرية وغزارة الإنتاج.
وينتمي سعدي يوسف إلى موجة الشعراء العراقيين التي برزت في أواسط القرن الماضي، وجاءت مباشرة بعد جيل رواد ما عرف بالشعر الحر أو التفعيلة، الذي أطلق على رواد تحديث القصيدة العربية من أمثال نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي.
وقد أطلق البعض على هذا الجيل اسم “الجيل الضائع”، فقد عايش بعضهم جيل الرواد لكن منجزهم الحقيقي جاء في الخمسينيات، وضم هذا الجيل إلى جانب سعدي يوسف، الشعراء محمود البريكان ومظفر النواب وآخرين.
أثّرت السياسة على رصيده الأدبي، فبالإضافة إلى ترجمته مؤلفات لكتاب عالميين على غرار فيديريكو غارسيا لوركا، ألف ديوان “الشيوعي الأخير” كما كان يصف نفسه، فضلا عن دواوين أخرى مثل “الخطوة الخامسة” و”الأنهار الثلاثة”.
وعمل أيضا في مجال التدريس والصحافة، فقد كان عضوا في هيئة تحرير مجلة “الثقافة الجديدة” التي تعد من أشهر المجلات الأدبية والثقافية في العراق في حقبة السبعينيات.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي ينطلق بمشاركة مغربية

تحت شعار "الشعر وثقافة العصر"، ينطلق صباح الاثنين 13 يناير 2020 بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، ملتقى..