بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يستعد المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب إلى علم أعضاء اللجنة التحضيرية وكافة أعضاء الاتحاد والرأي العام الثقافي عن تنظيم اجتماع للجنة التحضيرية (المكتب التنفيذي واللجنة المنتدبة من مؤتمر طنجة)، يوم السبت ابتداء من الساعة الخامسة مساء، بأحد فنادق مدينة الرباط.
وأوضح أن الاجتماع يأتي في إطار إعمال مقتضيات القانون الأساسي لاتحاد كتاب المغرب، وتنفيذا لقرار مؤتمره الوطني التاسع عشر، المنعقد في يونيو 2018 بمدينة طنجة، الذي تم خلاله انتداب المؤتمر للجنة تحضيرية، مكونة من مجموعة من أعضاء اتحاد كتاب المغرب ممن حضروا المؤتمر المذكور، لكي تشتغل إلى جانب المكتب التنفيذي للاتحاد في الإعداد للمؤتمر الوطني الاستثنائي المقبل.
وأضاف البيان ذاته أن “الاجتماع المذكور سيخصص لمواصلة الإعداد لتنظيم المؤتمر الاستثنائي المقبل لاتحاد كتاب المغرب في أقرب الآجال، بما يتيح لهذه المنظمة الثقافية العتيدة مواصلة أداء أدوارها ورسالتها التاريخية والثقافية والتنويرية النبيلة التي تضطلع بها في الساحة الثقافية داخل المغرب وخارجه”.
وكان المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب قد عقد اجتماعه العادي يوم 9 أكتوبر 2020، بمقر الاتحاد بالرباط، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي، خصص لمناقشة مشروع التصور الذي أعده المكتب حول “الأساس الثقافي للنموذج التنموي الجديد”، والمصادقة عليه، مساهمة من اتحاد كتاب المغرب في إعداد نموذج تنموي مغربي، في شقه المتعلق بدور الفعل الثقافي في الإقلاع التنموي الشامل.
لم يستسغ عدد من الكتاب المغاربة أن يسلم عبدالرحيم العلام، الذي وصف نفسه برئيس اتحاد كتاب المغرب، مذكرة إلى ديوان شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي في المغرب، باسم اتحاد كتاب المغرب، بعنوان “الأساس الثقافي للنموذج التنموي الجديد”، تتضمن تصور الاتحاد حول “دور الفعل الثقافي في الإقلاع التنموي الشامل”. وشدد هؤلاء على أن العلام لا يحظى بتلك الصفة على اعتبار أنه مستقيل من مهامه، ولم يتم الحسم بعد في وقت المؤتمر للبث في خليفته.
استغربت “اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي لاتحاد كتاب المغرب” من أن بعض أعضاء المكتب التنفيذي السابق، بمن فيهم رئيس الاتحاد السابق، يصرون على الحديث باسم المؤسسة، ويصدرون منشورات وبيانات موقعة بصفتهم مسؤولين عنها، ويقدمون أنفسهم في المحافل الثقافية والهيئات والمؤسسات المختلفة باعتبارهم ممثلين للجهاز التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب.
ورغم أن عددا من الكتاب أكدوا أنهم لم تتم استشارتهم أو دعوتهم للبث في هذا الأمر، فقد عزم المكتب التنفيذي على تنظيم المؤتمر الاستثنائي المقبل للاتحاد، وفق ما قال إنها مقتضيات الفصلين السادس والسابع من القانون الأساس للاتحاد، وعلى توفير الشروط اللازمة لعقده والضمانات الكفيلة بإنجاحه”، داعيا “أعضاء اللجنة التحضيرية المنتدبة من لدن مؤتمر طنجة، إلى الاجتماع مع المكتب التنفيذي في أقرب الآجال لمواصلة الإعداد للمؤتمر المقبل، وإن اقتضت الحال اتخاذ التدابير والإجراءات الملائمة لعقده في أقرب وقت ممكن”.
ويمر الاتحاد بأزمة تنظيمية حادة نتيجة صراعات وتبادل اتهامات بين أعضاء المكتب وكتاب آخرين عنوانها اختلالات واختلاسات مالية، الشيء الذي أثر على الاتفاق بخصوص انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي دعت إليه اللجنة التحضيرية المنبثقة عن المؤتمر التاسع عشر، والذي ساهمت أزمة كورونا في تأخيره.
