بيت الفن
يشارك المغرب في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي المنظم في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر الجاري، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم «ميكا» إخراج إسماعيل فروخي، ويتمحور حول “ميكا” طفل يتحدر من الأحياء الصفيحية يجد نفسه يعمل في ناد للتنس بالدار البيضاء ترتاده النخبة المغربية. ومن منطلق استعداده لفعل أي شيء حتى يغير مصيره، ستلتقي به “صوفيا”، البطلة السابقة التي ستقوم باحتضانه.
كما يحضر المغرب في فقرة التكريم من خلال النجم سعيد التغماوي، الذي سيتم منحه جائزة عمر الشريف.
16 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
يضم برنامج هذا العام 65 فيلما، منها 16 في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تتنافس على جوائز قيمتها 110 آلاف دولار أمريكي، وفى مقدمتها «الرجل الذي باع ظهره» إخراج كوثر بن هنية، الذي تم اختياره للعرض في حفل الافتتاح أيضا. وفيلم «ميكا» إخراج إسماعيل فروخي من (المغرب، فرنسا، بلجيكا).
الفيلم الثالث الذي يشارك في المسابقة هو «200 متر» إخراج أمين نايفة من (فلسطين، الأردن، إيطاليا، السويد) ويحكى قصة مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط.
كما يشارك أيضا فيلم «احتضار» إخراج هلال بيداروف من (آذربيجان، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية)، وتدور أحداثه حول «دافود» شاب قلق يساء فهمه ويحاول العثور على عائلته الحقيقية والأشخاص الذين يحبهم ويمنحون معنى لحياته.
وفيلم «استمع» إخراج آنا روشا دي سوسا، من (المملكة المتحدة، البرتغال)، وتدور أحداثه في ضواحي لندن، حول زوجين برتغاليين مهاجرين قدما إلى بريطانيا بصحبة أطفالهم الثلاثة بحثا عن عمل وتأمين حياة أفضل لهم.
وفيلم «إلى أين تذهبين يا عايدة؟» إخراج ياسميلا زبانيتش من (البوسنة والهرسك، النمسا، رومانيا، هولندا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، النرويج)، وتدور أحداثه في البوسنة يوم 11 يوليو 1995؛ حيث تعمل عايدة مترجمة للأمم المتحدة فى مدينتها الصغيرة سربينيتسا. يحتل الجيش الصربي المدينة، وتهرع عائلتها للاحتماء، مع آلاف المواطنين الآخرين، في معسكر للأمم المتحدة.
والفيلم الفرنسي «تحت نجوم باريس» إخراج كلاوس دريكسيل، الذي تدور أحداثه حول كريستين التي تعيش حياة صعبة فى شوارع باريس، وتقضى كل وقتها في التسكع ومحاولات الحصول على الطعام المجاني.
والفيلم الأسترالي «حارس الذهب» إخراج رودريك ماكاى، الذي تدور أحداثه حول جمال أفغاني الذي يتعاون مع رجل قادم من الغابات، للهروب من حياته القاسية فى أستراليا الغربية والعودة إلى وطنه في عام 1897، لتهريب سبيكتي ذهب تحملان علامة التاج الملكي.
والفيلم الإيطالي السويسري «حكايات سيئة» إخراج داميانو دينوسينزو، فابيو دينوسينزو، ويرصد الفيلم حكايات سوداوية تحدث في مجتمع صغير بمكان ما من العالم، يعج المكان، الطبيعي ظاهريا، بسادية الآباء وغضب الأطفال المحبطين.
ومن إيطاليا يشارك فيلم «الروابط» إخراج دانيلي لوكيتي، الذي تدور أحداثه في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حيث يواجه زواج ألدو وفاندا تحديا، عندما يكاشفها بعلاقته الغرامية مع الشابة ليديا.
كما يشارك الفيلم البولندي الألماني «لن تثلج مجددا» إخراج مالجورزاتا شوموفسكا، ميخال إنجليرت، وتدور أحداثه حول رجل غامض يدخل ذات صباح ضبابي إلى غرفة مدير مسئول عن منح تصاريح عمل للوافدين من الخارج، يقوم بتنويمه ويحصل على ما يريد.
والفيلم الياباني «زوجة جاسوس» إخراج كيوشى كوروساوا، الذي تدور أحداثه عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية؛ حيث يشعر يوساكو بارتباك الأوضاع. يترك زوجته ساتوكو ويسافر إلى منشوريا برفقة ابن أخيه فوميو.
وفيلم «صبي الحوت» إخراج فيليب يورييف، من (روسيا، بولندا، بلجيكا)، وتدور أحداثه حول «ليشكا» الذي يعيش في قرية معزولة تقع بين تشوكوتكا وألاسكا. وصل الإنترنت أخيرا إلى القرية التي يجتمع رجالها كل مساء لمشاهدة فتيات دردشة الإنترنت المثيرات بينما يرقصن على الشاشة التي تبث محتوى إيروتيكي مثيرا جنسيا باستمرار.
ومن أوروغواي وإسبانيا يشارك فيلم «عام الغضب» إخراج رافا روسو، الذي تدور أحداثه في عام 1972، حيث سقطت أوروغواي في ديكتاتورية مريعة. يكافح دييغو وليوناردو، وهما كاتبان لبرنامج تلفزيوني كوميدي معروف، للحفاظ على نزاهتهما تحت الضغط الذي يتلقيانه لتخفيف هجاءهما السياسي ضد الجيش.
وفيلم «مكان عادي» إخراج أوبرتو بازوليني، من (إيطاليا، رومانيا، المملكة المتحدة)، وتدور أحداثه حول جون البالغ من العمر 35 عاما والعامل في تنظيف زجاج النوافذ، الذي يكرس حياته لرعاية وتنشئة ابنه الصغير مايكل، إذ هجرتهما زوجته بعد الولادة مباشرة.
وفيلم «واحة» إخراج إيفان إيكيتش، من (صربيا، هولندا، سلوفينيا، البوسنة والهرسك، فرنسا)، وتدور أحداثه حول الأطفال المولودين بإعاقات ذهنية، والمهملين من قبل عائلاتهم، والموضوعين فى مؤسسات متخصصة (دور رعاية) حيث يقضون معظم حياتهم فيها.
10 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، تتنافس 10 أفلام على جوائز قيمتها 62 ألف دولار أمريكي و500 دولار، وهي، الفيلم الروسي «33 كلمة عن التصميم» إخراج ناتاليا كليمشوك، أولجا موروزوفا، وفيلم «أيام أَكلَة لحوم البشر» إخراج تيبوهو إدكينز، من (فرنسا، جنوب إفريقيا، هولندا)، وفيلم «آكازا، بيتى» إخراج رادو شورنيشوتش، من (رومانيا، ألمانيا، فنلندا)، والفيلم الفرنسى «بانكسي أكثر المطلوبين» إخراج أوريليا روفييه، شيموس هالى. والفيلم الجزائرى الفرنسي «جزائرهم» إخراج لينا سويلم، والفيلم الكينى «سوفتى» إخراج سام سوكو، وفيلم «صائدو الكمأ» إخراج مايكل دويك، غريغوري كيرشاو، من (إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان)، وفيلم «لَيْل» إخراج جيانفرانكو روسي، من «إيطاليا، فرنسا، ألمانيا».
وفيلم «مشع» إخراج ريثي بان، من (كمبوديا، فرنسا)، وتدور أحداثه حول ريثي بان، والفيلم اللبناني «نفس» إخراج ريمى عيتانى.
18 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة
أما مسابقة الأفلام القصيرة التي تقدم جوائز بقيمة 26 ألف دولار أمريكي و500، فيتنافس عليها 18 فيلما من بينها فيلمان مصريان هما «ستاشر» إخراج سامح علاء، و«الخد الآخر» إخراج ساندرو كنعان.
هناك أيضا البرنامج الرسمي خارج المسابقة الذي يضم 17 فيلما، هي «اِمْح التاريخ» إخراج جوستاف كيرفيرن، بينوا ديليبين، و«إبراهيم» إخراج سمير قواسمى، و«أب» إخراج سردان جولوبوفيتش، و«أمهات حقيقيات» إخراج ناعومى كاواسى، و«بداية» إخراج ديا كولومبيجاشفيلى، و«برلين ألكسندربلاتز» إخراج برهان قربانى، و«تيار سائد» إخراج جيا كوبولا، و«جوزيب» إخراج أوريل، و«دورة ثانية» إخراج توماس فنتربيرج، و«زهر الربيع» إخراج سوزان ليندون، و«سباعية: قصة هونغ كونغ» إخراج جونى تو، تسوى هارك، آن هوى، رينغو لام، باتريك تام، سامو هونج، يون وو بينج. وفيلم «سقوط» إخراج فيجو مورتنسن، و«الضربة الكبرى» إخراج إيمانويل كوركول، و«غابة مأساوية» إخراج يولين أوليزولا، و«لا أبكى أبدا» إخراج بيوتر دومالفيسكى، و«ماتادورى المذعور» إخراج رودريجو سيبوليدا أورثوا، و«وغدا العالم بأكمله» إخراج جوليا فون هاينز.
تكريم 4 أسماء سينمائية وازنة
يكرم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة التي تقام في الفترة من 23 وحتى 31 أكتوبر الجاري، الممثل المغربي الفرنسي سعيد التغماوي بمنحه جائزة عمر الشريف،كما يمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعي لكل من الفنان خالد الصاوى، والممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، ومهندس الديكور أنسى أبو سيف، ويخصص المهرجان معرضا لأعمال الثاني، يضم تخطيطات المناظر الخاصة بأفلامه، ونماذج مصغرة من بعض القطع الفنية التي نفذها، بالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها أبو سيف خلال مسيرته.
وينظم المهرجان أيضا هذا العام حفلا موسيقيا يحتفي بشارلي شابلن، حيث تعزف موسيقى فيلمه «الطفل»، وفي الوقت نفسه يتابع الحضور الفيلم الذي تم ترميمه حديثا على الشاشة.
4 حلقات نقاشية
كشفت إدارة المهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم ظهر اليوم ثامن أكتوبر 2020 وقدمته الإعلامية لميس الحديدي، أن جسر الجونة السينمائي، يقدم هذا العام، 4 حلقات نقاشية، هي، «تمكين النساء في صناعة السينما»، و«وسائل الإعلام الرقمية في ضوء جائحة عالمية»، و«دور المهرجانات السينمائية في زمن كوفيد ــ 19»، و«رحلة صانع الأفلام من مختبرات تطوير الأفلام وحتى منصات العرض الرقمي».
كما ينظم ثلاث محاضرات الأولى حوار مع النجم الهندي علي فضل، والثانية محاضرة لمدير التصوير أحمد المرسى بعنوان «كيف تحكى قصتك بصريا مع امتلاك المرونة الكافية للتكيف مع الظروف المتغيرة»، والثالثة محاضرة تقام افتراضيا لنتفليكس يقدمها كريستوفر ماك مدير قسم تطوير واستثمار المواهب الإبداعية العالمية في شركة نتفليكس.
ويتم أيضا تنظيم ورشتان عمل، الأولى، بالتعاون مع السفارة الأمريكية وفيلم إندبندنت عن كتابة سيناريو الفيلم القصير، والثانية بعنوان «ورشة التمثيل: ما وراء الطريقة» يقدمها جيرالد جيمس الذي يعد أحد أهم مدربى التمثيل في لوس أنجلوس ومصر.