بيت الفن
عززت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، برنامج الدورة الرابعة، التي تقام في الفترة ما بين 23 إلى 31 أكتوبر المقبل، بـ 11 فيلما من فينسيا وكان وصاندانس.
وتضم القائمة 7 أفلام شاركت في الدورة 77 لمهرجان البندقية السينمائي وهي: “الصبي صائد الحيتان” إخراج فيليب يوريف، من (روسيا، بولندا، بلجيكا)، والذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالجونة، وفاز بجائزة الإخراج جي دي إيه، في “أيام فينيسيا”، وتدور أحداث الفيلم حول شاب تعلق قلبه بفتاة رآها على شبكة الإنترنت ورحلته المحفوفة بالمصاعب من أجل مقابلتها في الواقع.
كما يعرض فيلم “احتضار” إخراج هلال بيداروف، من (آذربيجان، المكسيك)، وذلك بعد مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية . ويحكي الفيلم قصة حب دافود، الشاب الذي يحاول لقاء عائلته “الحقيقية”، على مدار يوم، يشهد سلسلة من الحوادث الغريبة، يفضي بعضها إلى موت بشر أو تكشف عن سرديات غامضة.
ويشارك فيلم “إلى أين تذهبين يا عايدة؟” إخراج البوسنية ياسميلا زبانيتش، وذلك بعد عرضه الأول في فينسيا، وفيه تعرض المخرجة الناجية من الحرب، تجربتها الإنسانية مع مترجمة الأمم المتحدة عايدة، وكفاحها المرير لإنقاد عائلتها من الموت على أيدي الجنود الصرب لحظة دخولهم بلدتها.
وضمن قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة، يعرض الجونة فيلم “استمع” للمخرجة آنا روشا دي سوسا من (المملكة المتحدة، البرتغال)، الفائز بجائزة أسد المستقبل لأفضل أول فيلم وجائزة لجنة تحكيم مسابقة آفاق الخاصة. ويتناول الفيلم معركة الآباء اللاجئين ضد القوانين المتعسفة في بريطانيا، لحماية أطفالهم وعوائلهم من احتمالات التشتت.
كما يعرض فيلم “ماتادوري المذعور” لرودريجو سيبولفيدا أورزوا، من (شيلي، الأرجنتين، المكسيك)، والمأخوذ عن رواية لبيدرو ليمبيل الروائي التشيلي الشهير، وتصور قصة الفيلم اكتشاف الشغف الكامن في خضم الثورة، مازجة ما بين التأملات السياسية وقصة حب مثلية، وقد عرض الفيلم عالميا لأول مرة في “أيام فينيسيا السينمائية”.
وينضم أيضا لدورة الجونة القادمة، فيلم “الروابط” (إيطاليا) لدانييل لوكيتي، الذي عرض في افتتاح الدورة 77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، والذي يتعرض لمفاهيم الولاء والخيانة والحقد والذنب، من خلال قصة تبدأ في ثمانينات القرن الماضي، لكنها لا تزال تؤثر على عالم أبطالها حتى اليوم.
ومن قائمة أفلام فينسيا، يعرض الجونة ايضا فيلم “تيار” إخراج جيا كوبولا، من (الولايات المتحدة الأمريكية)، وهو من بطولة أندرو جارفيلد ومايا هوك ونات وولف وجاسون شفارتزمان. ويتعرض لتأثير منصات التواصل الاجتماعي وأشكال التواصل الحديثة على نفسيات البشر.
ومن اختيارات مهرجان الرسمية يشارك في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة، 3 أفلام هي: “الضربة القوية” لإيمانويل كوركول، من فرنسا، الذي يحكي قصة ممثل مفتون بالمسرح يقوم بعمل ورشة تمثيل مسرحية داخل سجن فرنسي. يجلب مجموعة متنوعة من المساجين، ليقدموا عرضا مبنيا على نص مسرحية “في انتظار جودو” لصامويل بيكيت، وفيلم “الأمهات الحقيقيات” لنعومي كاواسي من اليابان، المأخوذ عن رواية للكاتبة اليابانية ميزوكي تسوجيمورا، ويستكشف التجارب غير العادية لامرأة وطفلها المتبنى، حين تتواصل معها أم الطفل البيولوجية، وفيلم “بداية” (جورجيا، فرنسا) الفيلم الطويل الأول لديا كولومبيشفيلي. ويتمحور حول الشابة يانا، من شهود يهوه، تصدم أثناء إرساليتها بإقدام مجموعة من المحليين الغاضبين على احراق مكان عبادتها، وقد عرض “الأمهات الحقيقيات” وبداية” في الدورة 45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب وجودهما في الاختيارات الرسمية لمهرجان كان.
إضافة إلى ذلك، يشارك “صائدو الكمأ” (إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان) لمايكل دويك وجريجوري كيرشاو في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. يصور الفيلم مجموعة من رجال كبار في السن، يبحثون عن نوع نادر من فطر ألبا الأبيض في غابات بيدمونت الإيطالية. في الفيلم احتفاء بالشغف البشري لمجتمع طواه الزمن. وقد شارك الفيلم في قسم السينما العالمية الوثائقية في مهرجان صندانس السينمائي 2020.