بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أسماء لوجاني
أسست مجموعة من الفعاليات الثقافية “منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية” أثناء جمع تأسيسي انعقد يوم فاتح يوليوز 2017 في أكادير.
وبعد تدارس الأرضية التأسيسية والمصادقة على القانون الأساسي، تم انتخاب مجلس إداري انبثق عنه مكتب تنفيذي، يضم في عضويته كنزة بوعافية رئيسة، وفاطمة الشعبي أمينة للمال، خديجة الحمراني كاتبة عامة، وحسن ناصر نائبا لأمينة المال، وهشام منهالي نائبا للكاتبة العامة.
والمنتدى، حسب بلاغ للمؤسسين، فضاء عمومي يروم تأطير المبادرات الخيرة، وتنسيق الجهود، وتوحيد الطاقات الهادفة الى التصدي لجذور أزمة القراءة، ورصد مؤشراتها، والعمل على تنمية القراءة من خلال التحسيس والتحفيز والمواكبة.
ويسعى المؤسسون كذلك إلى دعم وتكميل عمل كل ما هو قائم سلفا من هيئات تشاطرهم الأهداف ذاتها، وتقويتها والدفع نحو خلق مبادرات مبتكرة، واقتراح برامج على مختلف الفاعلين، عبر التشاور والتداول والاستفادة من الخبرات عبر لقاءات وطنية وجهوية وإقليمية، والبحث عن الامكانيات والوسائل الكفيلة بجعل القراءة وآلياتها وأدواتها في صلب الاهتمام الوطني لدى كل الفاعلين الرسميين والمجتمعيين، حتى ينخرط فيه الجميع، دولة وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وثقافيين وهيئات منتخبة، وجمعيات ونخبا.
