الجوبة الثقافية

الجوبة الثقافية تخصص ملف عددها الـ68 لعزلة كورونا

هل بات  التعايش مع الفيروس أمرا لا مناص منه؟

بيت الفن

صدر العدد الجديد 68 من مجلة الجوبة الثقافية التي تصدر عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي بالرياض والجوف.

في ملف العدد نقرأ شهادات ونصوصا في عزلة كورونا. يقول رئيس التحرير إبراهيم الحميد: مع تقدم الأيام والأشهر بات الفيروس أمرا لا مناص منه، وبات الكل يتعايش مع عزلته المشتهاة، وكان على الجميع أن يتكيف مع الوضع الجديد، حتى مع فتح المدن وبدء عودة الحياة التدريجي، ومع هذا تبقى الجائحة حتى بعد أكثر من ستة أشهر خلفية لمشهد الحياة وللعزلة التي نعيشها، ولهذا كان محور العزلة معبرا عن التحولات وإشكالات التعايش، وكيفية تكريس الكتابة كإحدى وسائل مقاومة الفيروس والتغلب على عزلة الجائحة.

في السياق تنقشع الحروب والجوائح مهما طال أمدها مخلفة ندوبها وأحزانها، وفي ذات الوقت  تبقى الإضافات الانسانية من علوم وابتكارات ومعارف وإبداع ذخيرة مقاومة خالدة في المدونات والكتب مكونة مفرداتها ونصوصها وإبداعاتها التي اوجدتها .

وجاء الملف بمشاركة كل من عبدالله السفر، أحمد اللهيب، جعفر عمران، عزة ذياب، خديجة ابراهيم، عيادة خليل، عبدالله بيلا، عبدالوهاب أبوزيد، أحمد البوق، عبدالرحمن موكلي، محمد خضر.

وفي مجال دراسات ونقد خصصت الجوبة محورا خاصا عن الكاتب والروائي والمسرحي عبدالعزيز الصقعبي، شارك فيها كل من: سالم الراشد، فرج مجاهد، غازي الملحم، خالد الخالد، عبدالعزيز بوشردوقة، محمد العامري، هناء البواب، متضمنا حوارا مع الصقعبي أجراه الشاعر عمر بوقاسم.

كما قدمت سميرة الزهراني دراسة عن توظيف اللغة الأجنبية في الروايات العربية. أما تركية العمري فكتبت عن حضور المرأة السيريالي المضيء في رائحة الطفولة للقاص السعودي عبدالرحمن الدرعان.

واشتمل العدد على أربع حوارات جاء الأول من عمر بوقاسم خاصا بالدكتوره الهنوف الدغيشم التي تقول بأن الكتابة محاولة للخلاص، وكل ما سعت إليه هو صنع السلام بين النساء المتناقضات والمتشابكات داخلها.

وكان الثاني من أحمد اللاوندي خاصا بالروائي المصري سعيد سالم الذي يقول بأنه يعشق الكتَّاب الروس ولا يعرف لماذا لم تترجم أعماله!

أما الحوار الثالث فقد أجراه  كمال أبوالنور خاصا مع الشاعر والمترجم المصري محمد عيد إبراهيم قبيل رحيله والذي قال بأن الشعر ديوان العرب.. أكذوبة كبرى.

والحوار الرابع كان مع الكاتب الأميركي ستيفن كينج مُتحدثا عن وباء الكورونا العالمي فيقول؛ آسف لأنك تشعر وكأنك عالق في إحدى رواياتي! حاوره تيري غروس، وترجمته للجوبة أميرة الوصيف.

وفي باب نوافذ  كتب كل من: صلاح القرشي في ذمِّ العزلة، ومحمد الجفري عن مركز معلومات عكاظ، المهدي مستقيم عن الصمت، ود. عبدالحكيم الحميد الذي كتب وقفات مع جائحة كورونا، وحسين الخليفة عن منحوتات الجمال، محمد القشعمي الذي يكتب سيرة الدكتور أسعد عبده، أحمد الفالح. إضافة إلى تحقيق عن اكتشاف منحوتات الجمال بمدينة سكاكا الجوف.

وفي باب نصوص شارك كل من: محمد الرياني، ربيعة المنصوري، عمار الجنيدي، محمد صلاح، حليمة حريري، نوير العتيبي، هاني قدري، ماجد سليمان، عبدالوهاب أبوزيد، نوره عبيري، ملاك الخالدي، عبدالهادي الصالح.

وفي مجال الترجمة قدم ابراهيم استنبولي ترجمة لقصيدة جبل عرفات لشاعر داغستان الذهبي محمد أحميدوفيتش  أحميدوف.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

استبعاد عثمان أبو زعيتر من UFC لخرقه شروط السلامة

أثار استبعاد البطل المغربي في الفنون القتالية المختلطة، عثمان أبو زعيتر البالغ من العمر 30 عاما...